كشفت تقارير صحفية، اليوم الجمعة، عن رغبة نادى مانشستر يونايتد الإنجليزى فى تعزيز خط هجومه بالتعاقد مع الأرجنتينى باولو ديبالا، نجم روما الإيطالي.
وذكرت شبكة "fichajes" العالمية، أن باولو ديبالا تألق من جديد بقميص روما، ليثبت أنه لا يزال لديه الكثير ليقدمه في كرة القدم الأوروبية بعد عدة سنوات من الصعود والهبوط.
وأضافت أن الأرجنتينى استعاد أفضل مستوياته مع فريق العاصمة، مما أثار اهتمام الأندية الكبرى، ومن بين الفرق التي تتابع تطوره هو مانشستر يونايتد، الذي يتطلع إلى تعزيز فريقه بمواهب مميزة.
وأشارت الشبكة إلى أن أداء ديبالا لفت أنظار إدارة الفريق الإنجليزي، التي تدرس إمكانية التعاقد معه لتعزيز هجومها، حيث سيتناسب الأرجنتينى بشكل مثالي مع تشكيلة مانشستر يونايتد التي تحتاج إلى لاعبين يتمتعون بإبداعه وقدرته على خلق الفارق.
من ناحية أخرى، حجز فريق روما الإيطالي مقعده في دور الـ16 من بطولة الدوري الأوروبي (اليوروبا ليج) بعد فوزه على ضيفه بورتو البرتغالي بنتيجة 3-2، في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأولمبيكو، ضمن إياب الملحق المؤهل لهذا الدور.
افتتح بورتو التسجيل في الدقيقة 27 عبر لاعبه سامو أوموروديون، لكن رد روما كان سريعًا، حيث سجل النجم الأرجنتيني باولو ديبالا هدفين متتاليين في الدقيقتين 35 و39، ليقلب الطاولة لصالح فريق العاصمة الإيطالية.
أصدر مانشستر يونايتد بيانًا رسميًا كشف فيه حساباته للربع الثالث، من أكتوبر إلى ديسمبر من العام الماضي، بما في ذلك إقالة إيريك تين هاج المدير الفني السابق للشياطين الحمر.
ووفقًا لشبكة "سكاي سبورت" تكشف الحسابات أن إقالة تين هاج وطاقمه الفني كلفت النادي حوالي 14.5 مليون جنيه إسترليني، وهو ما لعب دوره في تسجيل مانشستر يونايتد ربحًا تشغيليًا يزيد قليلاً عن 3 ملايين جنيه إسترليني، بانخفاض عن 27.5 مليون جنيه إسترليني في العام السابق.
وتأثرت أرقامهم أيضًا بانخفاض حاد في إيرادات البث بعد فشلهم في الوصول إلى دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث انخفض دخل البث بنحو النصف مقارنة بالأشهر الـ12 السابقة.
وأعلنت شركة INEOS المالكة للنادي بالفعل عن سلسلة من عمليات التسريح منذ توليها زمام الأمور في الجانب الكروي للنادي في فبراير الماضي.
وفي الأسبوع الماضي أشارت تقارير إعلامية إلى أنه من الممكن أن يشهد النادي تسريح نحو 200 موظف، بما في ذلك مكتب النادي في كنسينجتون بلندن.
وشدد البيان المالي للنادي الإنجليزي أنه وبالنسبة للسنة المالية 2025، يكرر اليونايتد توجيهاته السابقة بشأن رفع إجمالي الإيرادات من 650 مليون جنيه إسترليني إلى 670 مليون جنيه إسترليني، ويتوقع الآن أن تكون توجيهات الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك المعدلة عند الحد الأعلى من نطاقها الصادر سابقًا والذي يتراوح بين 145 مليون جنيه إسترليني إلى 160 مليون جنيه إسترليني.