أعلن المسؤولون في ولاية «بنسلفانيا» الأمريكية، أن ضابط شرطة قُتل وأُصيب 5 آخرون على الأقل بالرصاص في حادث احتجاز رهائن بمستشفى في مقاطعة «يورك»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
ودخل المشتبه به، «ديوجينيس أورتيز»، إلى مستشفى في مقاطعة يورك، حاملًا مُسدسًا وربطات بلاستيكية حوالي الساعة 10:30 صباحًا، وقال المسؤولون في مؤتمر صحفي بعد ظهر يوم السبت إنه ذهب إلى وحدة العناية المركزة واحتجز العديد من موظفي المستشفى كرهائن.
وأطلق «أورتيز»، النار على طبيب وممرضة وحارس بالمستشفى، وجميعهم الآن في حالة مُستقرة، كما أوضح المسؤولون، أُصيب ثلاثة ضباط شرطة بالرصاص أثناء الحادث وتوفي أحدهم.
وتم نقل الضابطين الآخرين إلى المستشفى وهم في حالة مستقرة.
واستجابت أجهزة إنفاذ القانون من وكالات متعددة، للموقف، وحاول الضباط التفاوض مع أورتيز، لكنه خرج من وحدة العناية المركزة وهو يحمل أحد أفراد طاقم المستشفى تحت تهديد السلاح، وكانت يداه مقيدتين برباطات بلاستيكية.
وقال المدعي العام لمقاطعة يورك، تيم باركر في بيان: «لم يكن أمام الضباط أي سبيل للتفاوض، لقد أطلقوا النار، مما أسفر عن مقتل أورتيز ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح».
وأضاف: «بعد مراجعة لقطات المراقبة وأقوال الشهود، من الواضح تمامًا ولا شك أن الضباط تصرفوا بشكل قانوني في استخدام القوة المميتة».
وذكرت قناة «abcnews» الأمريكية، أن السُلطات تُجري تحقيقًا في الحادث. ولم تعرف بعد دوافع الجريمة.
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، قُتل شخصان وأُصيب 10 آخرون، في حادث «إطلاق نار» خلال عرض عسكري شعبي بمدينة «نيو أورليانز» الأمريكية، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، الإثنين.
وقالت المشرفة على العرض آن كيركباتريك خلال مؤتمر صحافي مساء الأحد: «هناك مشهدان مختلفان هنا. هناك حدثان مختلفان لإطلاق النار. يفصل بينهما 45 دقيقة».
وأضافت أن 9 أشخاص أصيبوا ونقلوا إلى المستشفيات، مُؤكدة أن «كل هؤلاء الضحايا على قيد الحياة».
ولفتت إلى أنه «بعد حوالي 45 دقيقة، من إطلاق النار الأول في الخط الثاني من العرض اندلعت نيران أخرى»، ووفقًا للشرطة أصيب ثلاثة أشخاص آخرين، مشيرة إلى أن إطلاق النار وقع داخل الحشد.
وتابعت كيركباتريك: أن شخصين قتلا خلال إطلاق النار الثاني وآخر «في حالة حرجة للغاية».
وأكدت الشرطة أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت عمليات إطلاق النار مرتبطة لأنها وقعت بفارق 45 دقيقة.
ومسيرات «الخط الثاني» هي مواكب غير رسمية يقودها المجتمع، وغالبًا ما تُنظمها نوادي المساعدة الاجتماعية، وهي جزء من التراث الثقافي الغني بين مجتمع السود في المدينة، وهي تدل على الأشخاص الذين يتبعون موكب الفرقة النحاسية الرئيسي أي «الخط الأول» للعرض العسكري.
وكانت أعلنت «شرطة ولاية ميشيجان الأمريكية»، في وقت سابق، مقتل شخصين وإصابة 19 آخرين في إطلاق نار وقع في وقت مُبكر من يوم الأحد في «ديترويت»، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، الإثنين.