يسجل سعر الدولار مقابل الليرة السورية ارتفاع جديد ومفاجئ، فقد تزايد اهتمام المواطنين بالتعرف على أسعار العملات المختلفة والتي تتغير بشكل مستمر، وعلى الرغم من الارتفاع المستمر إلا أن خبراء المجال الاقتصادي يتوقعون أن سعر الدولار في سوريا سوف يستمر في الاضطرابات نظراً للوضع الراهن في البلاد وعدم تطبيق خطوات جدية في رفع العقوبات عن سوريا، فتطبيق هذا القرار من شأنه أن يحسن الأوضاع الاقتصادية.
وبحسب خبراء المجال الاقتصادي فأن سعر الدولار مقابل الليرة السورية سوف يستمر في الاضطرابات، وذلك لعدة أسباب منها قلة توفر العملات الأجنبية وتدهور المجال الاقتصادي بسبب الحرب التي عانت منها البلاد على مدار السنوات الماضية، وستعمل الحكومة الانتقالية على تحسين الأوضاع الاقتصادية، فيتوجب اتخاذ العديد من الخطوات الاصلاحية من أجل رفع قيمة الليرة السورية كما أن الحكومة السابقة كانت تفرض عقوبات على المواطنين الذين يتداولون العملات الأجنبية.
يأتي سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025 في الأسواق الموازية في العديد من المحافظات السورية، وذلك بعد الارتفاع الأخير الذي طرأ على أسعار العملات وجاءت كالتالي:
سجل سعر الدولار مقابل الليرة السورية في أدلب عند البيع 10300 ليرة سورية وعند الشراء 10150 ليرة سورية.
سجل سعر الدولار مقابل الليرة السورية في حلب عند البيع 10300 ليرة سورية وعند الشراء 10150 ليرة سورية.
سجل سعر الدولار مقابل الليرة السورية في الحسكة عند البيع 10500 ليرة سورية وعند الشراء 10350 ليرة سورية.
سجل سعر الدولار مقابل الليرة السورية في دمشق عند البيع 10300 ليرة سورية وعند الشراء 10150 ليرة سورية.
لا تزال الشبكة المصرفية السورية تعاني من أزمة سيولة خانقة، وسط استمرار المصارف في فرض قيود مشددة على عمليات السحب والإيداع، رغم القرارات الرسمية التي أكدت إمكانية تنفيذها، بحسب صحف محلية.
وأفادت تقارير، بأن بعض المودعين واجهوا تجميداً لأرصدتهم في المصارف الخاصة، رغم توجيه المصرف المركزي برفع التجميد عن الحسابات المصرفية، باستثناء الحسابات المجمدة بقرارات رسمية، مثل تلك المرتبطة برجال أعمال محسوبين على النظام السابق.
وأكدت مصادر، أن المصارف تشهد ازدحاماً يومياً من المودعين الراغبين في سحب أموالهم، إلا أن معظمهم يواجه صعوبات كبيرة في الحصول على أرصدتهم، إذ إن الاكتظاظ أمام المصارف والصرافات الآلية يجعل من الصعب تنفيذ عمليات السحب، في وقت يتحجج موظفو البنوك بعدم توفر السيولة الكافية، مطالبين المودعين بالانتظار عدة أيام.
