في أطول خطاب لرئيس أمريكي أمام «الكونجرس» استغرق ساعة و40 دقيقة، أكد «دونالد ترامب»، مُجددًا رغبته في ضم «غرينلاند» للولايات المتحدة، مُعلنًا أيضًا عن بدء عملية استعادة «قناة بنما».
وحول «غرينلاد»، وجّه «ترامب»، رسالة إلى سكان الإقليم الدنماركي المتمتع بحكم ذاتي قائلًا لهم: إن الولايات المتّحدة «ستُحافظ على سلامتكم»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
وأضاف ترامب «نحن بحاجة إلى غرينلاند حقًّا من أجل الأمن العالمي الدولي، وأعتقد أنّنا سنحصل عليها. بطريقة أو بأخرى، وسنأخذ غرينلاند إلى آفاق لم تتخيّلها من قبل».
وكان «ترامب»، قال سابقًا إنه سيجعل غرينلاند جزءًا من الولايات المتحدة ولم يستبعد استخدام القوة العسكرية أو الاقتصادية لإقناع الدنمارك بتسليمها.
كما أعلن الرئيس الأمريكي أن بلاده باشرت «استعادة» قناة بنما، وذلك إثر إبرام شركة من هونج كونج اتفاقًا مبدئيًّا مع كونسورتيوم أمريكي لبيعه ميناءين يقعان على طرفي القناة.
وقال «ترامب»، في أول خطاب له أمام الكونجرس مُنذ عودته إلى البيت الأبيض قبل ستة أسابيع، إنّه «من أجل تعزيز أمننا القومي بشكل أكبر، ستستعيد إدارتي قناة بنما، وقد بدأنا بالفعل القيام بذلك. نحن نستعيدها».
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، أن الولايات المتحدة لا تزال تُفكر في شراء «غرينلاند»، ويجب عليها استعادة السيطرة على قناة «بنما»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الجمعة.
وقال ترامب في لقاء مع حكام الولايات الجمهوريين: «لا نزال نتطلع إلى غرينلاند، ويجب علينا إعادة قناة بنما، لأن الصين استولت عليها فعليًا لنفسها».
وأكد «ترامب»، أن بناء قناة بنما، كلّف الولايات المتحدة مبالغ ضخمة وآلاف الأرواح، لكن جيمي كارتر «تنازل عنها مقابل دولار واحد فقط».
وأضاف الرئيس الأمريكي: «هذه هي المنشأة الأكثر ربحية في التاريخ. عندما سيطروا عليها، ضاعفوا سعر المرور أربع مرات. والآن أصبحت الصين مسؤولة عنها».
وفي يناير الماضي، أعرب الرئيس ترامب عن ثقته بأن الولايات المتحدة ستحصل حتمًا على جزيرة غرينلاند التابعة حاليًا لمملكة الدنمارك.
وزعم «ترامب»، بأن اهتمامه بغرينلاند لا ينبع من المصالح الأمريكية البحتة، بل من الرغبة في «حماية العالم الحر».
وصرح ترامب: «تجوب هناك سفن روسية، وهناك سفن صينية، وهناك سفن من جميع أنحاء العالم. هذا الوضع ليس بالجيد. أعتقد أننا سنحصل على غرينلاند، لأن الحديث هنا عن حرية العالم. يُمكننا ضمان الحرية في حين لا تستطيع الدنمارك ذلك. قبل أسبوعين قاموا بتشكيل مجموعتين من الكلاب هناك. يظنون أن ذلك سيحمي الجزيرة».
من جهة أخرى، شن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، هجومًا لاذعًا على سلفه «جو بايدن»، في خطابه أمام «الكونجرس»، واصفًا إياه بأنه كان «أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.