نجح «مركز شرطة السقيلبية» في محافظة حماة السورية، يوم الأربعاء، في اعتقال مُنفذ مجزرة بلدة «حيالين» بريف حماة، وذلك بعد 72 ساعة من وقوع الجريمة، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الخميس.
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية، صورًا تُظهر القبض على الجاني الذي قتل عددًا من المُصلين أمام أحد المساجد في بلدة «حيالين».
وتعود تفاصيل الواقعة إلى مساء يوم الإثنين، حيث شنّ الجاني هجومًا على مصلين أمام مسجد في قرية حيالين بريف حماة، قبيل أداء صلاة التراويح، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة.
وأفادت محافظة حماة، بأن المهاجمين لاذوا بالفرار على متن دراجة نارية بعد تنفيذ الهجوم، في حين سارعت قوى الأمن الداخلي والشرطة إلى مكان الحادث، برفقة فرق الدفاع المدني، لمتابعة التحقيقات واتخاذ الإجراءات اللازمة للكشف عن هوية المنفذين.
ومن جهتها، توجهت فرق الأمن الداخلي على الفور إلى قرية حيالين بعد تلقي بلاغات عن الهجوم.
هذا وأشارت مصادر محلية إلى أن «عملية القتل ناجمة عن ثأر وخلافات عشائرية قديمة».
وفي سياق آخر، تُواصل فرق الدفاع المدني «الخوذ البيضاء» في سوريا، مُنذ 6 ساعات عملياتها لإخماد حريق هائل اندلع، مساء الثلاثاء، في المنطقة الحراجية بمُحيط بلدة حرف المسيترة بريف «اللاذقية»، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.
وبحسب «تلفزيون سوريا»، تُواجه الفرق تحديات كبيرة بسبب توزع بؤر الحريق والطبيعة الجبلية الوعرة للمنطقة، إضافةً إلى اشتداد سرعة الرياح التي تُسهم في توسع رقعة النيران.
ورغم هذه العوامل، تمكنت الفرق حتى الآن من السيطرة على 90% من الحريق، لكنها لا تزال تعمل على إخماد ما تبقى منه بشكل كامل، وفقًا لبيان الدفاع المدني السوري.
كما أشار «تلفزيون سوريا» إلى أن، فرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني استجابت يوم الثلاثاء أيضًا، إلى 10 حرائق اندلعت في مناطق متفرقة، وأسفرت عن إصابة طفلة وأضرار مادية وخسائر في الغطاء النباتي. وتوزعت الحرائق على الشكل التالي:
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، لقي رجل مصرعه وأُصيب 10 مدنيين آخرين، جراء «3 انفجارات مُنفصلة لألغام أرضية» في ريف محافظة «دير الزور» السورية، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.