مصر الكنانة

مصر.. اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره البنيني

السبت 08 مارس 2025 - 09:43 م
أحمد مالك
الأمصار

تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة في مصر، يوم ٨ مارس، اتصالًا هاتفيًا من "أولوشيجون باكاري"، وزير خارجية جمهورية بنين.

أعرب الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة في مصر، عن حرص مصر على تعزيز أطر التعاون المشتركة مع بنين، لا سيما في مجالات التجارة، والاستثمار، والأمن، والطاقة.

كما أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة في مصر، التزام مصر بدعم جهود التنمية في بنين من خلال توسيع آفاق التعاون الاقتصادي وتبادل الخبرات الفنية، مشيرًا إلى استعداد مصر لتقديم خبراتها في قطاعات حيوية مثل الإنشاءات، والبنية التحتية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والرقمنة، وتصنيع الأدوية، والتعدين، والتصنيع الزراعي.

ونوّه الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة في مصر، إلى الاهتمام المتزايد لدى الشركات المصرية بزيارة بنين للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في هذه المجالات.

وحرص الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة في مصر، على التأكيد على أهمية تعزيز التعاون في قطاع الأدوية، وتسهيل نفاذ المنتجات الدوائية المصرية إلى السوق البنيني نظرًا لجودتها العالية وتنافسيتها، فضلًا عن تصديرها إلى العديد من الدول.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة في مصر، حرصه على تعزيز التعاون المؤسسي بين وزارتي خارجية البلدين، بما في ذلك تدشين برامج تدريبية للكوادر الدبلوماسية البنينية للاستفادة من الخبرات المصرية المتقدمة في هذا المجال.

من جانبه، أعرب وزير خارجية بنين عن تطلعه لزيارة مصر في أقرب وقت، وذلك في إطار السعي لتعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب.

وأكد حرص بلاده على الاستفادة من الخبرات المصرية في مختلف المجالات، مشيدًا بالدور الذي تلعبه مصر في دعم جهود التنمية والاستقرار في أفريقيا.

كما ناقش الوزيران عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على أهمية التنسيق المستمر في المحافل الدولية لتعزيز الاستقرار في القارة الأفريقية، واتفق الجانبان على عقد اجتماعات دورية لدفع مسار التعاون المشترك، بما يخدم مصالح شعبي البلدين.

وزير الخارجية المصري يشارك بالدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي

شارك د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية المصري في الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وذلك يوم الجمعة ٧ مارس في جدة.

الأمصار

وزير الخارجية والهجرة يشارك في الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي

ألقى الوزير عبد العاطى كلمة أكد فيها على مركزية القضية الفلسطينية للأمة الإسلامية وأهمية التكاتف لمواجهة محاولات تصفية القضية والقضاء على أمل الشعب الفلسطيني في استعاده أرضه سواء من خلال التهجير أو ضم الأرض والاستيلاء عليه. وأشار إلى الخطة المتكاملة التي تقدمت بها مصر بعد التنسيق والتشاور الكامل مع دولة فلسطين "للتعافى المبكر وإعادة إعمار وتنمية غزة" التى اعتمدتها القمة العربية غير العادية بالقاهرة يوم ٤ مارس، مؤكداً على أنها خطة تحفظ للشعب الفلسطيني حقه في إعادة بناء قطاع غزة والحفاظ على حقه في البقاء على أرضه وتراعى في الوقت نفسه معالجة الأوضاع الكارثية في القطاع نتيجة للحرب الإسرائيلية.

واستعرض الوزير عبد العاطى التصور الشامل للخطة العربية والتي تتضمن ثلاث مراحل للتعافى المبكر وإعادة الإعمار، موضحاً أن مصر تعتزم تنظيم مؤتمر لإعادة الإعمار بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة لحشد الدعم الدولى لتنفيذ الخطة العربية، ولإنشاء صندوق ائتمانى تحت إشراف دولى.

كما أكد وزير الخارجية على أن مصر لم تدخر جهداً لوقف الحرب منذ نشوبها وتواصل العمل على ضمان تثبيت اتفاق وقف النار بمراحله الثلاث، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب الفلسطيني على تشكيل لجنة مستقلة غير فصائلية لإدارة قطاع غزة بشكل مؤقت تمهيداً لتمكين السلطة الفلسطينية من العودة بشكل كامل للقطاع، موضحاً أن مصر تعمل على تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيداً لنشرها في قطاع غزة. وحرص وزير الخارجية خلال الكلمة التحذير من مغبة أية اعتداءات إسرائيلية على المسجد الأقصى أو أي انتهاك لحرمته او اعتداء على مصليه أو المساس بالوضع القانوني والتاريخى القائم.

وقد شهد الاجتماع دعماً كاملاً لمخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة يوم ٤ مارس، حيث تم الإشادة بالخطة العربية "للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة"، باعتبارها خطة متكاملة تهدف إلى دعم الشعب الفلسطينى لاستعادة حياته الطبيعية. وقد صدر عن الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي قراراً اعتمد فيه مخرجات القمة العربية وخطة اعادة إعمار غزة، وحث المجتمع الدولى ومؤسسات التمويل الإقليمية والدولية على سرعة تقديم الدعم اللازم للخطة، والتأكيد على أهمية تدشين مسار وافق سياسى للحل الدائم والعادل لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى المشروعة فى اقامة دولته.