أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في الصومال الشيخ مختار روبو، أن علماء الدين يقفون إلى جانب أبطال القوات المسلحة والمقاومة الشعبية في حربهم على الإرهاب.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده معالي الوزير وبعض العلماء ،اليوم ، للحديث عن العمليات العسكرية الجارية في البلاد للقضاء على فلول مليشيات الخوراج.
وأشار معالي روبو إلى أنه من الخطأ اختلاق الأكاذيب حول النضال الحق للدفاع عن دين وشرف الأمة الصومالية،مضيفاً أن مليشيات الخوارج أصبحوا ضعفاء أكثر من قبل بفضل بواسل الجيش الوطني .
وأوضح وزير الأوقاف أن العاصمة مقديشو لن تسقط في يد الإرهاب كما سقطت عواصم دول أخرى ،حيث تم تقويض قدرات الإرهابيين بفضل العمليات العسكرية الجارية.
بدورهم أكد العلماء الذين تحدثوا في المؤتمر الصحفي على أهمية دعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المرابطين في جبهات القتال ويجب قتل فلول الخوارج التي أفسدت في الأرض.
أدان رئيس أرض الصومال، عبدالرحمن محمد عبدالله "عرو"، القتال الذي اندلع يوم الجمعة بين قوات إدارتي أرض الصومال وخاتمة في منطقة بوقداركاين في إقليم سول.
وفي خطاب له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس، عبر رئيس أرض الصومال، عبدالرحمن محمد عبدالله "عرو"، عن أسفه تجاه أعمال العنف، مشيرا إلى التزام حكومته بحماية أرض الصومال، والعمل في الوقت نفسه من أجل تحقيق السلام.
وقال رئيس أرض الصومال، عبدالرحمن محمد عبدالله "عرو"، "نأسف للهجوم العدواني على منطقة سلمية، وسنعمل على الدفاع عن أرض الصومال بيد، بينما نسعى لتحقيق السلام بيد أخرى".
يذكر أن معارك عنيفة تجددت يوم الجمعة الماضي بين الجانبين، اللذين لهما تاريخ طويل من الصراع في المنطقة، حيث تبادلا الاتهامات حول الجهة التي بدأت القتال.
نفذت قوات الجيش الوطني في الصومال بالتعاون مع الشركاء الدوليين ضربة جوية جرت في منطقة عيل بعاد بمحافظة شبيلي الوسطى وأدت إلى مقتل قيادات من مليشيات الشباب الإرهابية أبرزهم المدعو يوسف طغناس.
واستهدفت العملية التي جرت في وقت متأخر من اليوم أعضاء وقيادات كانوا ينظمون أعمال عنف ضد الشعب الصومالي.
كما تم حرق ثلاث سيارات كان الإرهابيون يستخدمونها لمضايقة الشعب الصومالي.
وهذا ويكثف الجيش الوطني في الآونة الأخيرة ضرباته الجوية ضد معاقل مليشيات الشباب التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار.