الخليج العربي

السعودية: نُرحب بدمج "قسد" في مؤسسات الدولة السورية

الثلاثاء 11 مارس 2025 - 02:05 ص
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

أعربت السعودية، فجر الثلاثاء، عن ترحيبها بإعلان السلطات السورية أنها وقّعت اتفاقا لدمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية، مشيدة بإجراءات دمشق لـ"صون السلم الأهلي" بالبلاد.

 

 

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إنّ "المملكة ترحّب بتوقيع الاتفاق الذي يقضي باندماج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية".

 

وأتى الموقف السعودي بعيد توقيع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية "قسد" مظلوم عبدي اتفاقا يقضي بدمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للأكراد في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية.

 

قوات من الجيش السوري تتجه إلى الحسكة بعد الاتفاق مع "قسد"


توجهت قوات من الجيش السوري إلى الحسكة بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية، لاستلام السجون هناك، حسبما ذكرت وسائل إعلام سورية.

 

كانت أعلنت الرئاسة السورية، توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ضمن مؤسسات الدولة السورية، والتأكيد على وحدة أراضي البلاد ورفض التقسيم.

 

الرئاسة السورية تعلن دمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ضمن مؤسسات الدولة

 

وقع اتفاق بين الرئيس السوري أحمد الشرع ومظلوم عبدي يقضي باندماج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة السورية.

 

وأعلنت الرئاسة السورية توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ضمن مؤسسات الدولة السورية.

كما تم التأكيد على وحدة أراضي البلاد ورفض التقسيم.

وأضافت الرئاسة أن الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا على الاتفاق الذي يقضي بوقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية.


أستراليا تدين العنف في سوريا وتدعو إلى حماية المدنيين وضبط النفس

 


أعربت وزيرة الخارجية الأسترالية عن إدانة بلادها للعنف الدائر في سوريا، مؤكدة على ضرورة حماية المدنيين، وحثت جميع الأطراف على ضبط النفس وتغليب الحوار لحل الأزمة.

تصريحات وزيرة الخارجية الأسترالية:

يأتي هذا الموقف في ظل تصاعد التوترات في سوريا، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف العنف والعودة إلى الحلول الدبلوماسية لحماية السكان المدنيين وضمان الاستقرار في البلاد.

 

 

اجتماع سوريا ودول الجوار

اختتمت في العاصمة الأردنية، عمان، الأحد، اجتماع سوريا ودول الجوار، وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومديرو أجهزة المخابرات في الأردن وتركيا، وسوريا والعراق، ولبنان.

وبحث الاجتماع سبل إسناد الشعب السوري الشقيق في جهوده إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها، وتخلصها من الإرهاب، وتضمن ظروف العودة الطوعية الآمنة والمستدامة للاجئين السوريين إلى وطنهم، وتحفظ حقوق جميع السوريين.

 

وأكد البيان الختامي على الوقوف إلى جانب الشعب السوري في جهوده إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن أمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، وتحفظ حقوق جميع أبنائها وسلامتهم.

 

أمن سوريا
وقال البيان الختامي، إن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، وإدانة كل المحاولات والمجموعات التي تستهدف أمن سوريا الشقيقة وسيادتها وسلمها.

 

وأدان البيان العدوان الإسرائيلي على الأرض السورية، ومحاولات التدخل الإسرائيلية في الشأن السوري ورفضها؛ خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، واعتداءً على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتصعيدًا سيدفع باتجاه المزيد من الصراع، ومطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن القيام بدوره في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ووقف هذه العدوانية الإسرائيلية، وضمان انسحاب إسرائيل من كل الأراضي السورية التي احتلّتها، ووقف الاعتداءات عليها، واحترام اتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام ١٩٧٤.

الحوار الوطني السوري
ورحب البيان بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، وتشجيع الأشقّاء السوريين على إصدار الإعلان الدستوري الذي أعلن عنه المؤتمر في أسرع وقت ممكن.