مصر الكنانة

مصر تعرب عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي بشأن غزة

الخميس 13 مارس 2025 - 10:20 ص
نرمين عزت
غزة
غزة

تعرب جمهورية مصر العربية عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته، وتؤكد أن هذا الموقف يعكس تفهماً لأهمية تجنب تفاقم الاوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.

وفي هذا السياق، تشدد مصر على أهمية البناء على هذا التوجه الإيجابي لدفع جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، وذلك من خلال تبني مسار شامل يستند إلى رؤية واضحة تحقق الاستقرار والأمن لكافة الأطراف. وترى مصر أن مبادرة الرئيس ترامب لإنهاء الصراعات الدولية وإحلال السلام بما فى ذلك فى الشرق الأوسط يمكن أن تمثل إطاراً عملياً للبناء عليه والعمل المشترك لتحقيقه، وبما يراعي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود ٤ يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وإذ تؤكد مصر على التزامها الراسخ بدعم جميع المبادرات الجادة التي تهدف إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، فإنها تدعو كافة الأطراف الدولية والإقليمية إلى تكثيف الجهود لدفع عملية التسوية السلمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة

ترامب: لا أحد سيطرد أحدا من غزة

في تراجع مفاجئ عن رؤيته، وبعد إصرار مصري عربي على رفض التهجير، وأمام قوة وصلابة موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن تهجير الفلسطينيين من غزة خط أحمر، تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترام بشأن تهجير سكان غزة، و عن أحلامه بـ ريفيرا الشرق الأوسط، «غزة »، حيث قال ترامب، إنه «لا أحد سوف يطرد أحدا من غزة، وأن 7 أكتوبر كان يوما سيئا للغاية وإسرائيل كانت تحت الحصار».

وأوضح ترامب، أن الولايات المتحدة، تلقت بعض الرسائل الإيجابية بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وقال ترامب: «هناك مسؤولون أمريكيون يتوجهون الآن إلى روسيا بينما نتحدث.. وإذا أقنعنا روسيا بوقف إطلاق النار سيكون لدينا وقف دائم للحرب، ويمكننا فرض ضغوط على روسيا للموافقة على السلام ونأمل ألا نضطر لذلك».

وعلى الصعيد الاقتصادي، صرح ترامب، بأن الولايات المتحدة لن تسمح بعد اليوم بسوء معاملتها على الصعيد التجاري، وأن كندا هي الأسوأ على الإطلاق في فرض الرسوم الجمركية.

وفيما يخص الاتحاد الأوروبي، أفاد ترامب، بأن الاتحاد تم إنشاؤه للاستفادة من الولايات المتحدة، في حين يمكن أن يكون الناتو، قوة من أجل الخير.