أعلنت «السُلطات الأمنية في محافظة أربيل» شمال العراق، عن اعتقال طبيب بتُهمة «قتل ثلاثة من أفراد عائلة زوجته»، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة.
وقالت مديرية الأمن «الاسايش»، في بيان رسمي، إنها اعتقلت رجلًا مُتهمًا بقتل ثلاثة أشخاص من عائلة زوجته باستخدام سلاح ناري، وذلك بسبب «خلافات اجتماعية».
ووفقًا للبيان، فإن الحادثة وقعت في حي «فرامنبةران» بمدينة أربيل، حيث تلقت فرق الأمن معلومات عن وقوع إطلاق نار.
وبعد التحقيق، تبين أن المتهم (س، م، أ) الذي يعمل طبيبًا قتل زوجته وأبيها وأمها وشقيقتها بالمسدس إثر قضية اجتماعية، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وأوضحت وسائل إعلام محلية بدورها، أن زوجة المتهم كانت تعمل طبيبة أيضًا، وأن المشكلة بسبب «زواج القاتل من زوجة ثانية سرًا»، وأن الجاني أطلق النار من بندقية صيد محلية الصنع.
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، أعلن «مصدر أمني عراقي» في بغداد، انتحار زوجة منتسب أمني بالعاصمة، وسط غموض حول الأسباب، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الإثنين.
وقال المصدر: إن «امرأة تولد 1997 أقدمت على الانتحار داخل منزلها في منطقة بغداد الجديدة شرقي العاصمة، بإطلاق النار على نفسها من سلاح نوع مسدس عائد لزوجها وهو منتسب بالحشد الشعبي ضمن قاطع سامراء».
وأضاف: أنه «تم نقل الجثة إلى دائرة الطب العدلي لاستكمال الإجراءات القانونية، إلا أن خبير الأدلة الجنائية له رأي آخر بالحادث ووجّه بفتح تحقيق في محاولة للوصول إلى الحقيقة»، في إشارة إلى وجود شبهة جنائية.
وفي وقت سابق، أعلن «مصدر أمني عراقي»، تسجيل العاصمة «بغداد» عدة حالات انتحار، بالتزامن مع ضرب بغداد وعدة مُدن عراقية سيول وأمطار غزيرة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، في أنباء عاجلة، الأحد.
وقال المصدر: إن «شابًا يبلغ من العمر 25 عامًا، أقدم على الانتحار بإطلاق النار على نفسه داخل حديقة عامة ضمن منطقة حي الخضراء في بغداد».
ولم تُعرف أسباب الحادث حتى الآن، فيما باشرت القوات الأمنية بإجراء التحقيقات اللازمة.
وفي حادثة أخرى، انتحر رجل من مواليد 1969، حيث شنق نفسه بحبل معلق بسقف غرفته داخل منزله في منطقة النهروان، وما زالت دوافع الانتحار مجهولة، فيما تم نقل جثمانه إلى دائرة الطب العدلي.
كما شهدت منطقة البياع حادثة انتحار شاب من مواليد 2002، إذ قام بشنق نفسه بواسطة حبل علقه في مروحة سقفية داخل منزله، ووفقًا لإفادة ذويه، فإن تراكم الديون عليه كان الدافع وراء انتحاره.
وفي حادث آخر، لقي منتسب في وزارة الداخلية مصرعه أثناء استراحته، بعد انقلاب دراجته النارية نتيجة السرعة على الطريق العام قرب أحد الأسواق الشعبية في منطقة الزعفرانية، وتم نقل الجثة إلى الطب العدلي لاستكمال الإجراءات القانونية.
وكان أعلن «مصدر أمني عراقي»، تسجيل 3 حالات انتحار في مناطق عدة من العاصمة «بغداد»، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الأحد.