الشام الجديد

80 ألف مصل يؤدون الجمعة الثانية من رمضان في الأقصى

الجمعة 14 مارس 2025 - 02:17 م
إسلام محمد
صلاة الجمعة بالأقصى
صلاة الجمعة بالأقصى

أدى أكثر من 80 ألف مصل، صلاة اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات الاحتلال على مداخل وأبواب الأقصى والقدس القديمة.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، بأن نحو 80 ألف مصل أدوا الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

ورغم القيود والتضييقيات، توافد المصلون من مختلف المناطق خاصة من أراضي الـ48 ومدينة القدس المحتلة، فيما لم تسمح قوات الاحتلال إلا لأعداد قليلة من محافظات الضفة الغربية من دخول القدس المحتلة.

وشهدت باحات المسجد تواجدا مكثفا لقوات الاحتلال الإسرائيلية وشرطتها، التي شددت إجراءاتها على أبواب المسجد، ومنعت دخول أعداد كبيرة من الشبان في محاولة للحد من عدد المصلين.

يذكر أن المسجد الأقصى يشهد توافد أعداد كبيرة من المصلين، خاصة في أيام الجمعة وشهر رمضان، رغم التصعيد الإسرائيلي ومحاولات التضييق على وصول المصلين إليه.

الجيش الإسرائيلي يخطر بهدم 17 منزلًا في مخيم نور شمس شرق طولكرم

وفي وقت سابق، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم 17 منزلا في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، ليصل مجموع المنازل التي هدمت وستهدم إلى 28.

وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس نهاد الشاويش في بيان، إن قوات الاحتلال تعتزم هدم هذه المنازل في حارة المنشية، بذريعة شق طريق جديد، وتغيير معالم المخيم وطبيعته الجغرافية، على حساب عشرات المنازل المبنية منذ سنوات طويلة.

وأوضح الشاويش، أن قوات الاحتلال أمهلت أصحاب المنازل من الساعة 11 وحتى الواحدة والنصف ظهرًا، للتوجه إلى المخيم وإخلائها، مشيرا إلى أن هذا الإجراء جاء استكمالًا لمخطط هدم 11 منزلًا، نفذه الاحتلال قبل أيام في المخيم، ويمتد من حارة ساحة المخيم وحتى حارة المنشية.

ويشهد المخيم تصعيدا مستمرا منذ بدء عدوان الاحتلال عليه قبل 25 يوما، حيث تنفذ قوات الاحتلال عمليات مداهمة متكررة للمنازل، بعد تفجير أبوابها وطرد سكانها منها تحت تهديد السلاح، وتحولها إلى ثكنات عسكرية.

كما تعرض المخيم لتدمير واسع وكامل للبنية التحتية والممتلكات من منازل ومحلات تجارية التي تعرضت للهدم والتفجير والإحراق، ما فاقم معاناة المواطنين الذين بقوا في منازلهم، تحت حصار مشدد، ونقص في المواد الأساسية من الطعام والمياه والأدوية وحليب الأطفال.

ويشهد المخيم يوميا حركة نزوح كبيرة بين سكانه بعد أن هددهم الاحتلال، تركزت في حارات: المسلخ والمنشية وجبلي الصالحين والنصر، وفاق عددهم 9 آلاف نازح.