أكد رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، أن حكومته تواصل استكمال انتشار الجيش في جنوب البلاد، مشددًا على تكثيف الجهود الدبلوماسية للضغط على إسرائيل من أجل الانسحاب من الأراضي اللبنانية.
وأضاف رئيس الوزراء اللبناني، أن الحكومة اللبنانية لا تملك أي مشروع سوى استعادة الدولة لقرار الحرب والسلم، مؤكدًا على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة وبسط سلطتها على كامل أراضيها.
وفي سياق متصل، قال رئيس وزراء لبنان المكلف نواف سلام، الثلاثاء الماضي، إن تشكيل الحكومة الجديدة يسير بخطى ثابتة ولن يستغرق وقتاً.
وأضاف سلام، في مؤتمر صحفي: "تشكيل الحكومة لن يأخذ شهوراً كما الحكومات السابقة.. تأليف الحكومة يسير بخطى ثابتة، ونعمل على عدم تأخير ذلك"، وفقاً لقناة الشرق الإخبارية.
كما أكد سلام التزامه "بالمبادئ التي حددتها في كلمتي الأولى، وكنت ولا أزال ضد المحاصصة".
وتابع سلام: "ملتزم بتشكيل الحكومة بحسب الآلية الدستورية وعلينا تعلم احترام الدستور".
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي قد قال، الاثنين، إنه يتوقع تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة خلال هذا الأسبوع "وعلى الأرجح في نهايته".
بدأت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت، زيارة إلى إسرائيل، حيث من المقرر أن تلتقى بكبار المسؤولين الإسرائيليين.
وأوضح بيان صادر عن مكتب المنسقة الخاصة، أن مناقشاتها ستركز على الخطوات التي يتم اتخاذها نحو تنفيذ تفاهم وقف الأعمال العدائية، الذى دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، وكذلك على التحديات المتبقية.
وأضاف البيان الأممي أن الحاجة إلى تحفيز تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 موضوعا رئيسيا لمباحثاتها وقبل رحلتها، رحبت المنسقة الخاصة بالتقدم المحرز من خلال انسحاب الجيش الاسرائيلى، وإعادة نشر القوات المسلحة اللبنانية في مواقع في جنوب لبنان، فيما دعت الى استمرار الالتزام من قبل جميع الأطراف.
أصدر حزب الله اللبناني، الإثنين، بياناً بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عاداً الاتفاق، بفرض شروط المقاومة ومن دون التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني، انتصاراً سياسياً يضاف إلى الإنجاز العسكري.
وذكر الحزب في بيان، أنه "يُبارك حزب الله للشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة وللأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم هذا الانتصار الكبير الذي جاء تتويجاً للصمود الأسطوري والتاريخي، على مدار أكثر من 15 شهراً من بدء ملحمة طوفان الأقصى، والذي شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة الهجوم الإسرائيلي- الأميركي على أمتنا ومنطقتنا".