أحداث خاصة

البث الإسرائيلية: تل أبيب لم تعلق على رد حماس بشأن المختطفين

الجمعة 14 مارس 2025 - 02:11 م
عمرو أحمد
المحتجزين الإسرائيليين
المحتجزين الإسرائيليين

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إسرائيل كانت قد عارضت في وقت سابق إطلاق سراح المختطفين مزدوجي الجنسية، لكنها حتى الآن لم تصدر أي تعليق رسمي بشأن رد حركة حماس على هذا الملف.

تصريحات هيئة البث الإسرائيلية

وفي سياق متصل، أشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مارست ضغوطًا للإفراج عن عيدان ألكسندر، الذي كان مقررًا أن يتم إطلاق سراحه ضمن صفقة تشمل باقي الجنود المحتجزين.

يأتي ذلك وسط استمرار المفاوضات حول اتفاق جديد لوقف إطلاق النار، مع تزايد الجهود الدولية للوصول إلى تسوية تشمل تبادل الأسرى والمحتجزين.

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بعودة نحو 47% من السكان الذين تم إجلاؤهم في بداية الحرب إلى المناطق الشمالية، في مؤشر على تراجع حدة التوترات في تلك المنطقة، بحسب ما نقلته البث الإسرائيلية.

بيان نقلته البث الإسرائيلية 

كما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، عن إعادة فتح المؤسسات التعليمية في البلدات الحدودية مع لبنان، ما يعكس تحسن الأوضاع الأمنية هناك، رغم استمرار التوترات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

يأتي ذلك في ظل الجهود المبذولة لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق الشمالية، وسط تساؤلات حول استقرار الأوضاع على المدى الطويل.

عودة تدريجية للسكان والمؤسسات التعليمية إلى شمال إسرائيل

شهدت المناطق الشمالية من إسرائيل عودة تدريجية للسكان الذين تم إجلاؤهم خلال النزاع الأخير مع حزب الله. في سبتمبر 2024، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن توسيع أهدافها الحربية لتشمل تمكين عودة السكان إلى المجتمعات الشمالية التي تم إخلاؤها بسبب الهجمات الصاروخية من لبنان. خلال اجتماع لمجلس الأمن برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تم التأكيد على أهمية هذه الخطوة، مع الإشارة إلى أن عشرات الآلاف من الإسرائيليين كانوا قد أُجلوا من البلدات الشمالية المتضررة ولم يعودوا بعد.

في نوفمبر 2024، أعادت بعض المدارس في شمال إسرائيل فتح أبوابها بعد تخفيف السلطات للقيود، وذلك في مناطق مثل خليج حيفا والجليل، وفقًا لتوجيهات الدفاع المدني الجديدة.

وفي مارس 2025، وضعت وزارة التعليم الإسرائيلية خطة خاصة لافتتاح المدارس والمؤسسات التعليمية في القرى والبلدات الحدودية مع لبنان. تهدف هذه الخطة إلى منح التلاميذ فرصة للتأقلم بعد غياب طويل دام أكثر من 15 شهرًا بسبب قرار إخلاء هذه المناطق نتيجة النزاع.