أكد رئيس مجلس النواب في العراق محمود المشهداني، اليوم الجمعة، ضرورة تعزيز التعاون بين العراق وسوريا.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان: إن "رئيس مجلس النواب محمود المشهداني استقبل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني".
وأضاف، أن "اللقاء بحث العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز الأواصر بينهما وبما ينسجم مع طبيعة المرحلة الراهنة".
وأكد رئيس مجلس النواب - بحسب البيان- "ضرورة تنشيط العلاقات بين البلدين الشقيقين واحترام حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد".
وشدد على "ضرورة تعزيز التعاون الأمني بين العراق وسوريا من أجل دحر التنظيمات الإرهابية المتطرفة كتنظيم داعش وزيادة التنسيق الامني بين بغداد ودمشق بما ينسجم وطبيعة التحديات التي تواجهها المرحلة".
وتابع البيان، أن "الجانبين تبادلا وجهات النظر في الكثير من الملفات السياسية والاقتصادية".
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الجمعة، لنظيره السوري اسعد الشيباني أن الجالية السورية في العراق تحظى باحترام وتقدير كبير.
وذكر بيان للخارجية، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، استقبل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في مقر الوزارة، بحضور مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، ورئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري".
وأكد الوزير خلال اللقاء "أهمية بناء علاقات متينة وتفاهمات واضحة لتعزيز العمل المشترك في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي"، مشدداً على" ضرورة إنشاء غرفة عمليات خماسية تضم العراق وسوريا والأردن وتركيا ولبنان لمواجهة هذا التنظيم"، مشيرا إلى "أهمية تعزيز التنسيق العسكري والاستخباري والتعاون الأمني الكامل بين دول المنطقة".
وأوضح الوزير أن "داعش الإرهابي يمثل تهديداً عابراً للحدود، مما يستوجب تعاوناً إقليمياً فعالاً"، مؤكدا أن" العراق لا يتدخل في الشؤون الداخلية للدول، لكنه، بحكم تجربته، يقدم النصح والتحذير، نظراً للروابط التاريخية العميقة بين الشعبين العراقي والسوري".
وشدد الوزير على أن" ما يحدث في سوريا يؤثر على العراق، لا سيما أن المجتمع السوري، مثله مثل المجتمع العراقي، يتميّز بالتعددية والتنوع".
وأعرب الوزير عن" أسفه لما وقع في الساحل السوري من أحداث"، مشيراً إلى "تأثيرها على العراقيين"، داعياً في الوقت نفسه إلى "تجنب خطاب الكراهية لما له من تداعيات خطيرة".
وأكد أن" الانتماء الوطني يجب أن يكون الجامع الأساسي، وأن مسؤولية الدولة هي فرض الأمن والاستقرار"، مجددا تأييد العراق لـ"الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)".
وأشار وزير الخارجية الى أن "الجالية السورية في العراق تحظى باحترام وتقدير كبير"، مشيدا "بدور سوريا في رعاية الجالية العراقية".