يشهد مسلسل فهد البطل الحلقة 23 ، انتقام فهد البطل لزوجته كناريا من بدارة، وكذلك سوف يبدأ البحث على هاشم لأخذ ثأر أخته راوية منه.
تبدأ أحداث الحلقة بمشهد مؤثر، حيث يحاول فهد فهم ما حدث لكناريا بعد أن استفاقت من تأثير المخدر. يأخذها فهد مسرعًا إلى المستشفى، وهناك تأتي الصدمة الكبرى عندما يخبره الطبيب بأن كناريا قد أجهضت حملها نتيجة الاعتداء العنيف عليها. يعيش فهد لحظات من الانهيار والندم، إذ يظن أن العنف الذي تعرضت له كناريا كان يستهدفه هو بالأساس. المشهد يجسد لحظة إنسانية مؤثرة، حيث يطلب فهد منها المغفرة، متحسرًا على ما آلت إليه الأمور.
بالتوازي مع مأساة فهد، يتفاجأ العمدة غلاب بجريمة مروعة عند عودته إلى منزله، إذ يجد كبير الغفر، عبود، مقتولًا في ظروف غامضة. تدور الشكوك حول أطراف عدة داخل البلدة، ويبدأ غلاب رحلة البحث عن القاتل، وسط توتر متزايد يهدد استقرار المنطقة.
وفي تطور آخر، تقوم عجيبة بدس السم في طعام وفاء بدافع الغيرة، مما يؤدي إلى إصابتها بتسمم حاد. بعد نقلها للطبيب، يتم اكتشاف الجريمة، وتواجه عجيبة مصيرًا مأساويًا بعد افتضاح أمرها. غلاب يقرر التخلص منها بطريقة وحشية، في مشهد يعكس قسوته ورغبته في الانتقام.
بينما تسعى وفاء إلى التعافي، تصر على الذهاب إلى الدير لإضاءة شمعة، وهناك تلتقي بصبحي، الذي يكشف لها سرًا يقلب حياتها رأسًا على عقب. في لحظة صادمة، يخبرها صبحي بأن ولديها، رفعت وزينب، لا يزالان على قيد الحياة، مما يغير مسار الأحداث بالكامل.
يكشف صبحي لوفاء أن فهد كان يظن أنها قد فارقت الحياة بعد مقتل والده، ما دفعه إلى تكوين صورة مختلفة عنها. كما يوضح لها أن فهد لا يزال يشك في علاقتها بمقتل والده، وهو ما يضعها أمام معضلة حقيقية.
بعدما تستوعب وفاء الحقيقة، تكشف لصبحي أن زواجها من غلاب لم يكن سوى وسيلة لحماية الضابط عمرو، الذي يعرفه الجميع باسم "عمر"، وتوضح أن غلاب هو من قام بتسجيله باسمه لأنه لم يكن قادرًا على الإنجاب.
يقرر صبحي إبلاغ فهد بهذه المعلومات، مما يدفعه إلى اتخاذ خطوة جريئة والتواصل مع أخيه عمر. يتحد الأخوان من أجل الانتقام لمقتل والدهما، ويضعان خطة للإطاحة بكل من غلاب الجارحي وتوفيق التمساح، في مواجهة منتظرة ستحدد مصير الجميع.