الشام الجديد

غارات إسرائيلية تستهدف قطاع غزة وتُنهي حياة 51 فلسطينيًا

الإثنين 24 مارس 2025 - 07:59 ص
مصطفى عبد الكريم
غارات إسرائيلية على
غارات إسرائيلية على غزة - أرشيفية

استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية «قطاع غزة»، مُنذ فجر اليوم الإثنين، ما أسفر عن مقتل (51) فلسطينيًا، في "تصعيد عسكري جديد" يُفاقم من معاناة المدنيين في المنطقة.

وفي وقت مُبكر من صباح اليوم الإثنين، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات جوية على منزل في شارع المنصورة بحي الشجاعية شرقي غزة، بحسب مصادر طبية فلسطينية.

وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي مُحيط بركس وزارة التنمية الاجتماعية في مدينة بيت لاهيا، فيما فتحت آليات الاحتلال نيرانها شرق مدينة غزة، وشنت الطائرات غارة على مدينة غزة، ما أدى لسقوط عدد من القتلى المصابين.

كذلك، استهدفت المدفعية الإسرائيلية بالقصف شمال. مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وفي الجنوب، شنت المقاتلات الإسرائيلية أكثر من 25 غارة خلال ساعات في مناطق متفرقة من مدينة خان يونس أسفرت عن مقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات جراء قصف منازل وسيارات وخيام للنازحين.

إسرائيل تخرق الهدنة وتستأنف ضرباتها الجوية على غزة

واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، مُنهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مُكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.

وتسبب القصف الإسرائيلي وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، بمقتل وإصابة المئات، وسط إدانات عربية ودولية لهذا الهجوم الذي خرق وقف إطلاق النار في القطاع.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته بدأت الخميس عملية برية في شمال قطاع غزة مع تواصل الغارات على أنحاء القطاع.

من جهة أخرى، ذكرت القناة «12» العبرية، أن الجيش سيدفع بمزيد من قواته إلى غزة لتوسيع عملياته العسكرية.

صحيفة أمريكية: «إسرائيل تُجهّز لعملية عسكرية برية مُوسعة في غزة»

من جهة أخرى، أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، نقلت عن مصادر مطلعة، بأن "إسرائيل" بصدد إطلاق عملية عسكرية برية شاملة في "قطاع غزة"، في وقت يُواجه فيه القطاع ضغطًا مُتزايدًا على المستويين الأمني والإنساني.

وأوضحت مصادر الصحيفة، أن "القيادة الإسرائيلية تعتبر أن الاستيلاء على جزء كبير من القطاع الفلسطيني والاحتفاظ به سيسمح لها بتحقيق نصر نهائي على حركة حماس".

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ودائرته الداخلية يعتقدون أنه بدعم من الإجراءات الهجومية التي تقوم بها الإدارة الأمريكية الجديدة وإضعاف منظمة "حزب الله" في لبنان، فإن الجيش الإسرائيلي لديه قدرات كافية لإجراء مثل هذه العمليات العسكرية.

استراتيجية «نتنياهو» الجديدة

وفي الوقت نفسه، قالت الصحيفة، إنه من أجل تحقيق النصر النهائي على "حماس"، سيتعين على إسرائيل تدمير منظومة الأنفاق تحت الأرض وغيرها من مرافق البنية التحتية للحركة بالكامل، وهو ما قد يستغرق عدة أشهر أو حتى سنوات. ويعتقد معارضو استراتيجية «نتنياهو» الجديدة أنه سيكون من المستحيل القضاء على المنظمة دون التوصل إلى تسوية سياسية للصراع.

واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، مُنهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مُكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.

طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات على مُخيم النصيرات وسط غزة

في غضون ذلك، شنت «طائرات الاحتلال الإسرائيلي»، في ساعات الليل المتأخرة من الأحد إلى اليوم الإثنين، غارات جوية استهدفت مُخيم "النصيرات" وأماكن متفرقة في قطاع غزة، وسط تقارير عن سقوط قتلى.