ضبطت وزارة الصحة السعودية طبيبًا وافدًا لمخالفته أنظمة مزاولة المهن الصحية وارتكابه مخالفات تتعلق بالجرائم المعلوماتية، وذلك على إثر ما تم تداوله بشأن التصرفات غير المهنية والمسيئة المنسوبة لأحد الممارسين الصحيين العاملين في إحدى المنشآت الصحية الخاصة بمدينة الرياض.
وأوضحت الوزارة أنه تم إحالة الطبيب المخالف إلى الجهات الأمنية لاستكمال الإجراءات النظامية بحقه، مؤكدةً التزامها بتطبيق الأنظمة واللوائح الصحية بكل حزم، وعدم التهاون مع أي سلوكيات غير مهنية قد تؤثر على سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية.
كما دعت الوزارة الجميع إلى الإبلاغ عن أي مخالفات صحية عبر قنواتها الرسمية، مشددةً على استمرار جهودها في الرقابة والتفتيش لضمان الالتزام بالمعايير الصحية المعتمدة وحماية حقوق المرضى.
وفي سياق آخر، نددت «المملكة العربية السعودية»، بالقصف الإسرائيلي على بلدة "كويا" السورية، مُعربة عن استنكارها العميق لما خلفه الهجوم من خسائر بشرية بين المدنيين، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الأربعاء.
وشددت «وزارة الخارجية السعودية»، في بيان، على رفض المملكة القاطع "لمحاولات سُلطات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة تقويض الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة، من خلال انتهاكاتها السافرة والمتكررة للقوانين والأعراف الدولية، بما في ذلك مبادئ حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
وأكدت الوزارة على وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوري، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف هذه الاعتداءات المتكررة، وحماية المدنيين، وضمان احترام سيادة الدول واستقلالها.
كما شددت على ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد حلول سياسية شاملة تحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتُنهي معاناة الشعوب جراء الصراعات والتدخلات الخارجية.
وفي وقت سابق، أدى قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا في منطقة حوض اليرموك غربي درعا بجنوب سوريا إلى سقوط قتلى وجرحى.
ولا تزال إسرائيل تفرض واقعًا أمنيًا على قرى الريف الغربي لمحافظة درعا جنوبي سوريا، إذ كثفت خلال الفترة الماضية حملات المداهمة في قرى معرية وجملة وعابدين وحاصرت فيها بعض المنازل بحجة البحث عن سلاح.
وقصفت إسرائيل خلال الفترة التي تلت سقوط نظام بشار الأسد معظم المناطق العسكرية في محافظة درعا، وشملت مخازن الأسلحة ومحطات الدفاع الجوي والبنية التحتية لهذه المواقع العسكرية.