أكدت مديرة الاستخبارات الأمريكية، تولسي غابارد، أن الصين تعمل على توسيع قدراتها السيبرانية بشكل كبير، بهدف سرقة البيانات الحساسة من الولايات المتحدة.
وأضافت غابارد أن الصين أصبحت تسيطر على العديد من سلاسل الإمداد الحساسة في العالم، خصوصًا في قطاع أشباه الموصلات.
وأشارت إلى أن هذه السيطرة تمنح الصين نفوذًا كبيرًا على اقتصادات ودول عديدة، بما في ذلك الولايات المتحدة، والتي تعتمد بشكل كبير على هذه التقنية المتقدمة في العديد من صناعاتها الحيوية. وأكدت أن أي اضطراب في سلاسل الإمداد الخاصة بأشباه الموصلات قد يسبب تبعات اقتصادية وأمنية خطيرة.
وفي السياق نفسه، لفتت غابارد إلى أن الصين تواجه تحديات اقتصادية ضخمة قد تؤدي إلى تباطؤ كبير في نموها الاقتصادي.
وكان رحب وزير خارجية الدنمارك لارس لوك راسموسن، اليوم الأربعاء، بقرار الولايات المتحدة تغيير موعد زيارة وفد أمريكي إلى جزيرة جرينلاند، والتي أثارت أزمة دبلوماسية بين كوبنهاجن والبيت الأبيض، وسط دعوة الرئيس دونالد ترامب لضم الجزيرة.
وقال وزير خارجية الدنمارك لارس لوك راسموسن، لقناة "دي آر" المحلية : "أعتقد أن إلغاء الأمريكيين زيارتهم لجرينلاند أمر إيجابي للغاية.. بدلاً من ذلك، سيزورون قاعدتهم الخاصة، بيتوفيك، وليس لدينا أي اعتراض على ذلك"، وفقا لما أورده موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي.
وجاءت هذه التصريحات في وقت كانت تستعد فيه السيدة الثانية في الولايات المتحدة، أوشا فانس، لزيارة جرينلاند هذا الأسبوع لحضور سباق زلاجات الكلاب الشهير هناك، في ظل استمرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التلميح إلى إمكانية سيطرة بلاده على الجزيرة الغنية بالموارد المعدنية في القطب الشمالي.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق أن نائب الرئيس جي. دي. فانس نفسه سيرأس الوفد، لكنه سيزور فقط قاعدة الفضاء الأمريكية في بيتوفيك شمال جرينلاند، وليس سباق زلاجات الكلاب".
تتولى الدنمارك اعتبارا من اليوم السبت، الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، لشهر آذار الحالي خلفاً للصين.
وتعقد رئيسة المجلس، مندوبة الدنمارك لدى الأمم المتحدة، السفيرة كريستينا ماركوس لاسين مؤتمرا صحفيا بعد ظهر يوم الاثنين، بتوقيت نيويورك، تطلع خلاله الصحافة المعتمدة على برنامج عمل المجلس بعد أن يجيز مجلس الأمن البرنامج في جلسة صباحية.