أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، تعزيز الدور الإيجابي للدبلوماسية الثقافية ودعم الحضور العراقي الفاعل بالمحافل الدولية.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان، أن "وكيل وزارة الخارجية لشؤون التخطيط السياسي، السفير هشام العلوي، استقبل في مكتبه اليوم، منسق قطاع الاتصالات والمعلومات في يونسكو العراق، ضياء ثابت السراي، ومدير مركز رؤى بغداد، غسان الحسني، لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات الدبلوماسية الثقافية والإعلام المجتمعي".
وأضافت أنه "تمت خلال اللقاء مناقشة مستجدات مشروع "تواصل وإعلام مجتمعي من أجل السلام"، وآليات إشراك لجنة الدبلوماسية الثقافية، التي يرأسها العلوي، في دعم وتنفيذ أهداف المشروع"، مبينة أن "اللجنة، التي تأسست بموجب أمر ديواني في نهاية العام الماضي، تعمل على تنسيق الجهود بين المؤسسات الحكومية لتعزيز الحضور الثقافي العراقي في المحافل الدولية".
وبينت أن "اللقاء شدد على أهمية استمرار التنسيق بين وزارة الخارجية واليونسكو ومركز رؤى بغداد لضمان تحقيق الأهداف المشتركة، وتعزيز الدور الإيجابي للدبلوماسية الثقافية والإعلام المجتمعي في ترسيخ قيم التعايش والسلام، ودعم الحضور العراقي الفاعل في المحافل الدولية".
وأكد العلوي، بحسب البيان، على "أهمية التعاون المستمر بين وزارة الخارجية واليونسكو"، مشيراً إلى "الدور المحوري الذي تؤديه الوزارة في دعم المبادرات الثقافية والتنموية عبر قنواتها الدبلوماسية، بما يسهم في تحقيق الأولويات الوطنية".
من جانبه، شدد السراي على "التزام اليونسكو بتطوير البرامج المجتمعية والإعلامية الهادفة، في إطار تفويضها لدعم التنمية الثقافية في العراق".
فيما أكد الحسني على "أهمية تفعيل الشراكات الاستراتيجية لتعزيز التأثير الإيجابي للمشاريع الثقافية والإعلامية في المجتمع العراقي".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، ترشيح العراق لعضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة 2026-2028، مؤكدة التزام العراق بالعمل مع الجميع لحماية وتعزيز حقوق الإنسان.
وقالت الوزارة في بيان:، إن" وكيل وزارة الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والشؤون القانونية، السفير شورش خالد سعيد، القى بيان جمهورية العراق خلال الجلسة رفيعة المستوى للدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان، المنعقدة في جنيف".
وأضاف البيان، أن "السفير شورش خالد سعيد دان استمرار عدوان القوة القائمة بالاحتلال على قطاع غزة واستهداف المدنيين العزل، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان"، معربا "عن بالغ القلق إزاء تدهور الوضع الإنساني"، داعيا إلى" وقف التهجير القسري للشعب الفلسطيني".