أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، تضامن العراق مع كوريا على خلفية الحرائق في إقليم شمال غيونغسانغ، التي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "وزارة الخارجية تعرب عن تضامن جمهورية العراق، حكومةً وشعبًا، مع جمهورية كوريا الصديقة، وتتقدم بخالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا الذين فقدوا أرواحهم من جراء الحرائق المدمرة التي اجتاحت إقليم شمال غيونغسانغ الجنوبي الشرقي، وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا".
وأضاف، "إذ تشارك جمهورية العراق جمهورية كوريا الألم والحزن في هذه المحنة، فإنها تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الكوري الصديق، معربة عن أمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، ومثمّنة جهود السلطات الكورية في مواجهة هذه الأزمة بكفاءة وتفانٍ".
وتابع البيان، أن "هذه الأحداث المؤلمة تؤكد أهمية التعاون الدولي في مواجهة الكوارث الطبيعية، وتعكس أواصر التضامن الإنساني التي تربط بين الشعوب".
أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، تعزيز الدور الإيجابي للدبلوماسية الثقافية ودعم الحضور العراقي الفاعل بالمحافل الدولية.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان، أن "وكيل وزارة الخارجية لشؤون التخطيط السياسي، السفير هشام العلوي، استقبل في مكتبه اليوم، منسق قطاع الاتصالات والمعلومات في يونسكو العراق، ضياء ثابت السراي، ومدير مركز رؤى بغداد، غسان الحسني، لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات الدبلوماسية الثقافية والإعلام المجتمعي".
وأضافت أنه "تمت خلال اللقاء مناقشة مستجدات مشروع "تواصل وإعلام مجتمعي من أجل السلام"، وآليات إشراك لجنة الدبلوماسية الثقافية، التي يرأسها العلوي، في دعم وتنفيذ أهداف المشروع"، مبينة أن "اللجنة، التي تأسست بموجب أمر ديواني في نهاية العام الماضي، تعمل على تنسيق الجهود بين المؤسسات الحكومية لتعزيز الحضور الثقافي العراقي في المحافل الدولية".
وبينت أن "اللقاء شدد على أهمية استمرار التنسيق بين وزارة الخارجية واليونسكو ومركز رؤى بغداد لضمان تحقيق الأهداف المشتركة، وتعزيز الدور الإيجابي للدبلوماسية الثقافية والإعلام المجتمعي في ترسيخ قيم التعايش والسلام، ودعم الحضور العراقي الفاعل في المحافل الدولية".
وأكد العلوي، بحسب البيان، على "أهمية التعاون المستمر بين وزارة الخارجية واليونسكو"، مشيراً إلى "الدور المحوري الذي تؤديه الوزارة في دعم المبادرات الثقافية والتنموية عبر قنواتها الدبلوماسية، بما يسهم في تحقيق الأولويات الوطنية".