خاطبت وزارة البيئة العراقية، مديرية المرور العامة، اليوم الخميس، لتشديد إجراءاتها ضد العجلات والدراجات التي تصدر أصواتاً عالية ومزعجة، لما تسببه من إزعاج مباشر للمواطنين، خصوصاً الأطفال، واعتبارها أحد أشكال التلوث السمعي.
وذكرت وزارة البيئة العراقية، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "في إطار جهودها المستمرة للحد من التلوث السمعي والحفاظ على بيئة صحية وآمنة، خاطبت وزارة البيئة مديرية المرور العامة في وزارة الداخلية لتشديد إجراءاتها ضد أصحاب العجلات والدراجات النارية التي تصدر أصواتاً عالية ومزعجة، لما تسببه من إزعاج مباشر للمواطنين، خصوصا الأطفال، واعتبارها أحد أشكال التلوث السمعي المؤثر في الصحة العامة".
وأوضح مدير عام دائرة التوعية والإعلام البيئي، أمير علي الحسون وفقاً للبيان، أن "هذه المخاطبة جاءت استجابةً للشكاوى والمناشدات العديدة التي وردت إلى الوزارة من المواطنين المتضررين، والتي أكدت معاناتهم من الضوضاء الناتجة عن التعديلات المخالفة على العجلات والدراجات النارية".
وأضاف الحسون أن الوزارة طالبت مديرية المرور العامة بتكثيف جهود مفارزها المنتشرة في شوارع بغداد والمحافظات واتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق المخالفين".
ودعت الوزارة إلى "إرسال دوريات مرورية لمراقبة المحال والورش التي تقوم بإجراء تعديلات غير قانونية على كواتم الصوت (الصالنصات)، والتي تؤدي إلى زيادة مستوى الضوضاء بشكل ينتهك القوانين البيئية والمرورية".
وشدد الحسون على "أهمية التعاون المشترك بين الجهات ذات العلاقة للحد من هذه الظاهرة، مؤكدا أن وزارة البيئة ماضية في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحماية البيئة وفقاً لقانون حماية وتحسين البيئة رقم (27) لسنة 2009، بما يضمن بيئة أفضل وأكثر أماناً للمواطنين".
أعلنت دائرة شؤون الألغام في وزارة البيئة، اليوم الخميس، تطهير نحو 60% من المساحات الملوثة منذ عام 2003، فيما أشارت إلى أن الجهود الوطنية أسهمت في تطهير 4500 دونم من الألغام في قضاء الزبير بمحافظة البصرة استعدادًا لإنشاء مجمع النبراس أكبر مجمع للبتروكيمياويات في الشرق الأوسط.
وقال مدير إعلام الدائرة مصطفى حميد مجيد، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "المساحات الملوثة في عموم العراق التي تم اكتشافها بعد عام 2003 بلغت أكثر من 6000 كيلومتر مربع، وبفضل الجهود المستمرة تقلصت إلى 2000 كيلومتر مربع بحلول عام 2025".