صرح «إيلون ماسك»، رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، بأنه يعتقد أن الحل للأزمة الأوكرانية سيكون عبر "اتفاق سلام"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة.
وقال «ماسك» في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الأمريكية: "أعتقد أنه سيتم التوصل إلى اتفاق سلام. الأشخاص الذين لا يُريدون التفاوض مع روسيا لا يُقدمون أي بديل".
ويعتقد رجل الأعمال، أن جهود الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» ستُؤتي ثمارها، قائلًا: "خطة الرئيس هي الشيء الوحيد الذي سينجح".
وفي 18 مارس، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووفقًا لما أعلنه الكرملين، طرح «ترامب» خلال المحادثة اقتراحًا بوقف متبادل للضربات الموجهة للبنية التحتية للطاقة لمدة 30 يومًا بين طرفي النزاع في أوكرانيا، وأيد «بوتين» هذه المبادرة وأصدر على الفور الأوامر اللازمة للقوات الروسية.
وفي وقت لاحق، أعلن فلاديمير زيلينسكي، أن أوكرانيا ستدعم اقتراح وقف توجيه الضربات إلى البنية التحتية للطاقة. لكن في اليوم التالي، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن نظام كييف هاجم مستودعًا للنفط في كوبان بطائرات مُسيّرة بعد ساعات فقط من محادثة بوتين وترامب.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أنه "لا يوجد أي مبادلة بالمثل من جانب كييف في ما يتعلق بوقف الضربات".
من جهة أخرى، وفي وقت سابق، صرح رجل الأعمال الأمريكي «إيلون ماسك»، بأن زعيم نظام كييف «فولوديمير زيلينسكي»، بحاجة لإجراء انتخابات لإثبات تمثيله للشعب الأوكراني، وإن لم يفعل فسيُعتبر «دكتاتورًا»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الجمعة.
وكتب «ماسك»، الذي يُشغل منصب مستشار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، عبر منصته التي يملكها «إكس»: «إما أن يُجري زيلينسكي انتخابات لإثبات أنه يُمثّل إرادة الشعب، أو أنه دكتاتور».
وقبل ذلك اتهم «ماسك»، «زيلينسكي» بقتل الصحافي الأمريكي غونزالو ليرا.
ويأتي هجوم ماسك على زيلينسكي، في وقت يشن ترامب أعنف هجوم على الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته، حيث وصفه الأربعاء الماضي بأنه «دكتاتور بلا انتخابات»، وقال إنه يرفض إجراء انتخابات وتأييده مُنخفض.
واتهم «ترامب»، «زيلينسكي» بأنه أقنع واشنطن بإنفاق 350 مليار دولار للدخول في حرب لا يُمكن كسبها، وكشف أنه اعترف بأن «نصف الأموال التي أرسلناها له مفقودة».
على جانب آخر، قال الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، في وقت سابق، إنه بحث كثيرًا عن شخص أذكى من «إيلون ماسك»، لإدارة «وزارة كفاءة الحكومة» (DOGE)، لكنه لم يعثر على الشخص المناسب، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء.