جيران العرب

هزات أرضية قوية تضرب الصين و تايلاند

الجمعة 28 مارس 2025 - 09:42 ص
جهاد جميل
الأمصار

أفادت وسائل إعلام بتسجيل هزات أرضية قوية في بانكوك في تايلاند وفي مقاطعة يونان في جنوب غرب الصين.

وكانت   هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية سجلت زلزالا بقوة 7,7 درجات يضرب وسط بورما بميانمار .

وفي وقت سابق؛ضرب زلزال قوي بلغت شدته 6.8 درجات على مقياس ريختر المحيط قبالة سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا، وذلك في الساعة 14:43 بالتوقيت المحلي.

ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات وعلى بعد حوالي 100 كيلومتر من الجزيرة الجنوبية.

حتى الآن، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار مادية نتيجة لهذا الزلزال.

كما لم تصدر تحذيرات من حدوث موجات تسونامي عقب الهزة الأرضية.

وتُعرف نيوزيلندا بنشاطها الزلزالي العالي نظرًا لوقوعها على "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة تشهد تصادم الصفائح التكتونية وتسبب زلازل وثورانات بركانية متكررة.

في السنوات الأخيرة، شهدت نيوزيلندا عدة زلازل قوية، بما في ذلك زلزال عام 2016 الذي بلغت قوته 7.8 درجات وأدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة

تُذكّر هذه الأحداث بأهمية الاستعداد والتأهب لمثل هذه الكوارث الطبيعية في المناطق النشطة زلزاليًا .

وفي سياق أخر، يُفكر ما يقرب من 60% من المتقدمين للوظائف في الصين في وظائف مرتبطة بـ الذكاء الاصطناعي خلال موسم التنقل الوظيفي الربيعي هذا العام.

حيث أدى التطور السريع للتقنيات الجديدة والدعم السياسي الاستباقي للتقنية، إلى زيادة اهتمام المتنقلين بين الوظائف بالمجالات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، وفقًا لأحدث استطلاع للرأي.

ووفقًا لتقرير موسم التنقل الوظيفي الربيعي لعام 2025، الصادر عن منصة البحث عن العمل الصينية "Zhilian Zhaopin"، يتوقع 49.2% من الموظفين في الصناعات الناشئة الذين يفكرون في البحث عن عمل أو يجرونه، دخول قطاع الذكاء الاصطناعي، مما يجعله الخيار الأمثل، وفقًا لما ذكرته صحيفة "Jiemian News".

 

ويلي قطاع الذكاء الاصطناعي قطاع الطاقة الجديدة بنسبة 41.7% ضمن اولوية الباحثين عن وظائف.

إلى جانب ذلك، تُصنف قطاعات التصنيع الراقية، وخدمة السكان، والتجارة الإلكترونية العابرة للحدود من بين أفضل خمسة خيارات متاحة بين الصناعات الناشئة.

وفيما يتعلق بالوظائف، أعرب 57.2% من المتقدمين عن رغبة قوية في السعي وراء وظائف مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مثل مهندسي الذكاء الاصطناعي.

 

ومن بينهم، يعتقد 24.3% أن هذه الوظائف الجديدة توفر فرصًا أفضل للتطور، بينما ينجذب 21.5% إلى الرواتب الأعلى، ويعتقد 11.4% أن الوظائف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي توفر شعورًا أكبر بالإنجاز من خلال تحدي الذات.

ووفقًا للتقرير، على الرغم من أن قطاع الإنترنت التقليدي قد بلغ ذروته ومع تباطؤ نموه في السنوات الأخيرة، إلا أن الصناعات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الكم، التي تمثل اتجاه الثورة التكنولوجية القادمة والتحول الصناعي، أصبحت أكثر جاذبية للباحثين عن عمل.

 

وبالنسبة للصناعات المفضلة، تظهر البيانات أن 32.5% من الباحثين عن عمل يأملون في دخول قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإلكترونيات والإنترنت، مما يجعل هذه الصناعات الخيارات الأكثر شيوعًا.