أعلن الصومال عن تسلّم شحنة كبيرة من المعدات العسكرية من الاتحاد الأفريقي.
وأوضح بيان لوزارة الخارجية، أن الشحنة تضم مركبات مدرعة وخوذات وسترات واقية وناقلة جند مدرعة وصهاريج وقود ومياه ومحركات، إلى جانب إمدادات طبية، وغيرها من الموارد الأساسية.
وكان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، أعرب خلال زيارته الرسمية إلى مقديشو مؤخرًا، التزام الاتحاد بدعم الصومال في حربه ضد جماعة "الشباب" الإرهابية، بالإضافة إلى مساندتها في تنظيم انتخابات مباشرة تتيح لكل مواطن فرصة الإدلاء بصوته.
وقال رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، إن البلاد تخوض معركة حاسمة ضد مليشيات الشباب وداعش الإرهابية التي تعارض السلام والتنمية، مشددًا على أن القوات الوطنية والمحلية تمكنت من تكبيدها خسائر فادحة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مأدبة إفطار أقيمت على شرف خريجي الدولة من الجامعات الماليزية، حيث اجتمع المسؤولون والطلاب في أجواء احتفالية.
وقال رئيس الوزراء: “خطتنا لا تقتصر على طرد الخوارج من أراضينا فحسب، بل تمتد إلى القضاء عليهم تمامًا، لأن الصومال لن يحقق تقدمه المنشود ما داموا يشكلون تهديدًا في المنطقة. لذلك، من الضروري أن نتحد جميعًا في مواجهتهم”.
وفي سياق حديثه عن المناسبة، أشار إلى أن الليلة توافق السابع والعشرين من رمضان، والتي يُعتقد على نطاق واسع أنها ليلة القدر، داعيًا الشعب الصومالي إلى التسامح والتآخي، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، والتضرع إلى الله من أجل خير الوطن.
كما وجه رئيس الوزراء، شكره، وتقديره لأولئك الذين نظموا هذه الاحتفالية ، وحثهم على مواصلة دورهم الفاعل في تعزيز السلام والتنمية، والمساهمة في جهود بناء الدولة، تحقيقًا لطموحات الشعب الصومالي في مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
أعلنت إدارة بونتلاند في الصومال، أن طائرات حربية أمريكية شنت ضمن عمليات مكافحة الإرهاب، غارات جوية مكثفة الليلة الماضية على وادى ميرال فى محافظة "برى" بالولاية، حيث تتحصن ميليشيات تابعة لتنظيم داعش الإرهابي.
وأفادت إدارة بونتلاند في الصومال، في بيان اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية"صونا"،أن الغارات استهدفت مواقع محددة كانت تشهد تجمعات لعناصر داعش، مؤكدة أن الضربة حققت أهدافها العسكرية.
من جانبها، أوضحت قوات الأمن في بونتلاند في الصومال، بالتعاون مع الحكومة الأمريكية، أن القصف ألحق خسائر بالإرهابيين.