تفقد رئيس ولاية هيرشبيلي في الصومال السيد علي عبدالله حسين، برفقة بعض من ضباط القوات المسلحة بإقليم الشبيلى الوسطى، دفاعات الجيش والمجتمعات المحلية حيث تشرف القوات على تسريع عمليات القضاء على الخوارج.
وخلال تواجده في الجبهات الأمامية للقتال، أشاد العميد الرئيس باستعدادات الضباط وجاهزيتهم لملاحقة فلول الخوارج الذين يتنقلون بين معاقلهم في الإقليم.
وفي وقت سابق، أكد وزير العدل والشؤون الدستورية في الصومال، حسن معلم محمود، أن الحكومة الفيدرالية بقيادة فخامة الرئيس حسن شيخ محمود شنت حملة عسكرية غير مسبوقة ضد ميليشيات الشباب منذ عام 2022، مما كبد التنظيم خسائر فادحة وأدى إلى فقدانه السيطرة على معظم المناطق التي كان يهيمن عليها.
وأشار معلم محمود إلى أن الحكومة جعلت من محاربة هذه الميليشيات ، أولوية وطنية قصوى، حيث خاضت معارك شرسة استهدفت معاقل التنظيم، ما أسفر عن استعادة العديد من المدن الكبرى وتحقيق مستوى عالٍ من الأمن والاستقرار، خاصة في العاصمة مقديشو.
وقال الوزير: “لقد جعلت الحكومة، الخوارج العدو الأول، وواجهتهم في معاقلهم، مما أدى إلى استعادة ثقة الشعب الكاملة بالدولة”.
وأوضح وزير العدل والشؤون الدستورية أن الاستراتيجية التي انتهجتها الحكومة تقوم على ثلاث جبهات رئيسية: المواجهة العسكرية المباشرة، وتضييق الخناق على مصادر تمويلهم، والتصدي لفكرهم المتطرف، وهو ما أضعف قدرتهم على التمركز والاستمرار في التخفي.
وأكد وزير العدل أن هذه الحرب الحاسمة ضد الإرهاب تعكس التزام الحكومة بحماية سيادة البلاد وضمان أمن المواطنين، مشدداً على أن الدولة مستمرة في ملاحقة فلول المتمردين حتى القضاء عليهم تماماً.
أعلنت الحكومة الفيدرالية الصومالية، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ الجيش الصومالي غارة جوية استهدفت عناصر من تنظيم داعش في إقليم بري بولاية بونتلاند، وذلك بالتعاون مع قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا (AFRICOM).
ووفقاً لبيان رسمي، فإن الضربة الجوية استهدفت تجمعاً لعناصر التنظيم في منطقة جنوب شرق مدينة بوصاصو، حيث كانت المجموعة تستعد لتنفيذ عمليات عدائية.
وأشار البيان إلى أن العملية جاءت دعماً للجهود التي تبذلها قوات دراويش بونتلاند في مواجهة التنظيمات المسلحة.
وأكدت التقييمات الأولية مقتل عدد من عناصر داعش في الغارة، دون تسجيل خسائر بين المدنيين، وفقاً للمصادر الرسمية.
وتواصل القوات الصومالية، بدعم من الشركاء الدوليين، عملياتها العسكرية ضد الجماعات المسلحة، بما في ذلك تنظيم داعش وحركة الشباب، في إطار جهود تأمين البلاد والتصدي للتهديدات الإرهابية.
نفذت طائرة تابعة للأمم المتحدة هبوطًا اضطراريًا ناجحًا في مطار آدم عدي الدولي بمقديشو، اليوم الثلاثاء، بعد تعرضها لعطل في معدات الهبوط الأمامية، مما أدى إلى تعليق مؤقت للحركة الجوية في المطار.