أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، عن معاناة القطاع الصحي في غزة، حيث تم استهداف العاملين في القطاع الصحي مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم.
وأضاف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أن المراكز الصحية في غزة تتعرض لهجمات متكررة، مما أدى إلى نقص حاد في الإمدادات الطبية والأساسية.
وأكد المفوض أن مليوني شخص في غزة يعانون من جروح غير مرئية بسبب الصدمة النفسية، فيما يكافحون من أجل البقاء في ظل الظروف الراهنة.
وقالت وكالة الأونروا، إن سلطات الاحتلال أصدرت المزيد من أوامر التهجير القسري في رفح الفلسطينية، جاء ذلك خلال نبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
وفي هذا الصدد أضافت الأونروا, الاحتلال يتلاعب بمصير سكان غزة وحياتهم، مشيرة إلى أن 140 ألف فلسطيني نزحوا من أماكنهم منذ استئناف القتال في غزة .
وأكدت الأونروا، على أن غزة تقصف من كل جانب في ظل حصار من قبل الاحتلال .
أدانت المتحدثة باسم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة عمليات القتل ضد عمال الإغاثة في غزة ونطالب بحمايتهم.
وكانت قد أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن "صدمتها البالغة" إثر مقتل8 مسعفين من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني و5 من الدفاع المدني وموظف أممي الذين فُقدت آثارهم منذ ثمانية أيام بعد أن حاصرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف الصليب الأحمر - في بيان له، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الإثنين -: "لقد خاطر هؤلاء العاملون والمتطوعون بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين، وإننا نعرب عن حزننا العميق ونشارك عائلاتهم وأحباءهم وزملاءهم في مصابهم الجلل".
وتابع البيان: "ومنذ ذلك اليوم، واصلت اللجنة الدولية اتصالاتها المنتظمة مع الهلال الأحمر ومختلف الأطراف طالبةً السماح لها بالوصول إلى هؤلاء المتطوعين والتنسيق لتحديد أماكنهم".
وفي سياق آخر، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات اقتحام وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، ووزير المالية في حكومة الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش لأرض دولة فلسطين المحتلة، والتصريحات الاستيطانية العنصرية التي أطلقاها خلال الاقتحام بشأن تقويض المؤسسات الفلسطينية وتعميق الاستيطان وحمايته وتشجيعه، والتفاخر بهدم منازل الفلسطينيين، وشق المزيد من الطرق الاستيطانية.