خرج المتظاهرون للشوارع في بنجلاديش اليوم الاثنين؛ من أجل إدانة الهجمات الإسرائيلية على غزة، حسبما قالت الشرطة.
وقام المتظاهرون في مدينة سيلهيت بشمال شرق بنجلاديش، بتخريب منافذ تابعة لسلسلة مطاعم "كيه إف سي" للمأكولات السريعة وعلامة شركة باتا للأحذية، حيث قالوا إنهما على صلة بإسرائيل، التي يتهمونها بأنها وراء قتل المدنيين الفلسطينيين.
وفي العاصمة دكا، شارك الطلاب والنشطاء، في مسيرات تضامنا مع شعب غزة، وضد الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب لدعمهما إسرائيل في حربها ضد حركة حماس.
وقد تم تعليق الفصول الدراسية والامتحانات في الكثير من المؤسسات التعليمية، حيث تظاهر الطلاب في مسيرات أمام الكليات و طول الطرق الرئيسية.و
واعترضت الشرطة في منطقة باريدهارا في دكا، المئات من المتظاهرين أثناء سيرهم نحو السفارة الأمريكية.
وأدانت وزارة الخارجية البنجلاديشية، في بيان اليوم، إسرائيل لاستمرارها في عمليات القتل الجماعي وانتهاكات حقوق الانسان الصارخ في غزة.
وطالبت الوزارة، بوقف فوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية، مطالبة الدولة اليهودية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على التزاماتها وفقا للقانون الإنساني الدولي.
أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن 37 بالمئة من الأدوية و59 بالمئة من المهام الطبية في القطاع رصيدها صفر.
وقالت في بيان صدر اليوم الاثنين بعنوان "في يوم الصحة العالمي.. قطاع غزة بلا دواء وتداعيات خطيرة وكارثية ستضاف للوضع الصحي والإنساني المتدهور"، إن 54 بالمئة من أدوية السرطان وأمراض الدم، و40 بالمئة من أدوية الرعاية الأولية، و51 بالمئة من أدوية خدمات صحة الأم والطفل رصيدها صفر.
وأضافت أن أدوية العمليات والعناية المركزة وأقسام الطوارئ مستنزفة الى مستويات غير مسبوقة مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، فيما أقسام المستشفيات الحيوية على مولدات كهربائية يتهددها التوقف جراء نقص الوقود وقطع الغيار وتدمير معظمها.
وحذرت من انهيار جهود استمرت طيلة الأشهر السبعة الماضية لمكافحة وباء شلل الأطفال نتيجة منع الاحتلال إدخال اللقاحات مشيرة إلى أن 42 بالمئة من التطعيمات الخاصة بالأطفال غير متوفرة في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن مرضى وجرحى قطاع غزة محرومون من خدمات التصوير التشخيصي بسبب تدمير الاحتلال للأجهزة التصوير الطبقي والرنين المغناطيسي، وأن 13 ألف مريض وجريح أغلقت أمامهم فرص العلاج التخصصي خارج القطاع بعد إغلاق معبر رفح.
وأكدت أن هذه المعطيات الخطرة باتت تشكل عبئا ثقيلا على مقدمي الرعاية الصحية وتتطلب تحركا عاجلا لإخراج المنظومة الصحية من دائرة الاستهداف وإتاحة الإمدادات الطبية الضرورية لتمكين الطواقم الطبية من تقديم الرعاية للمرضى والجرحى.