عثرت «فرق الإنقاذ في ميانمار»، على جثة ملكة الجمال السابقة، «سيلي مي»، مدفونة تحت أنقاض أحد المباني، بعد محاولتها إنقاذ طفل، حسبما أفادت صحيفة «نيد تو نو» البريطانية، اليوم الثلاثاء.
وقالت الصحيفة البريطانية: إن "رجال الإنقاذ عثروا على جثة الفتاة ملكة جمال ميانمار السابقة، سيلي مي، بعد رفع أنقاض مبنى مُكون من 12 طابقًا".
وأضافت: "تم العثور على ملكة الجمال مدفونة تحت المبنى بعد محاولتها إنقاذ طفل أثناء الزلزال".
وقال متحدث باسم منظمة ملكة جمال السياحة في ميانمار: "لقد حوصرت ملكة جمال السياحة الأولى في ميانمار، التي مثلت البلاد في مسابقة ملكة جمال السياحة العالمية 2018".
وأضاف: "تم العثور عليها في مبنى بماندالاي، وتوفيت بشكل مأساوي في أعقاب زلزال 28 مارس 2025".
وشاركت «سيلي مي»، البالغة من العمر (28) عامًا، في مسابقة ملكة جمال السياحة العالمية (2018)، وكانت أول فائزة باللقب في ميانمار عام (2018).
يُذكر أن زلزالا بقوة (7.7) درجة على سلم ريختر ضرب ميانمار يوم (28) مارس. وشعر بالهزات السكان في خمس دول مُجاورة.
وبحسب أحدث البيانات، فإن حصيلة القتلى جراء الزلزال في ميانمار تجاوزت (3600) شخص، فيما أصيب (5000) بجراح.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة «ذا ميرور» الرسمية في ميانمار، اليوم الأحد، بأن عدد قتلى "الزلزال" الذي بلغت شدته (7.7) درجة ارتفع إلى (3471) شخصًا حتى يوم السبت.
وبحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة، فقد أدى الزلزال أيضًا إلى إصابة (4671) شخصًا بجروح، وخلف 214 مفقودًا حتى يوم السبت.
وأشار التقرير إلى أن منظمات الإنقاذ المحلية والدولية أنقذت 653 شخصًا محاصرين في المباني بعد الزلزال، وتم انتشال 682 جثة من تحت الأنقاض.
كما هطلت الأمطار على أجزاء من ميانمار التي ضربها الزلزال خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما حذرت منه منظمات الإغاثة، مما قد يُعقد جهود الإغاثة ويُزيد من خطر انتشار الأمراض، في حين صرح مسؤول الإغاثة في الأمم المتحدة بالحاجة إلى المزيد من الخيام لإيواء المشردين.
وكانت منظمات الإغاثة حذّرت من أن العدد الحقيقي للأشخاص المفقودين ربما يكون أعلى بكثير من الأرقام الرسمية.
ووقع زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر في ميانمار يوم 28 مارس، وشعر بالزلزال سكان خمس دول مجاورة، بما في ذلك «تايلاند».
في إطار "جهود الإغاثة"، أعلنت «الحكومة البريطانية»، أن المملكة المتحدة ستُقدم نحو 10 ملايين جنيه إسترليني (نحو 13 مليون دولار) للمساعدة في إزالة آثار الزلزال في «ميانمار».