استقبل الرئيس التونسي، قيس سعيّد أمس الإثنين 7 أبريل 2025 بقصر قرطاج مشكاة سلامة الخالدي وزيرة المالية.
وأكّد رئيس الدولة في هذا اللقاء على ضرورة مضاعفة الجهود في المجال المالي لتطهير عدد من المؤسسات التي نخرها الفساد.
كما شدّد على أن الاختيار على التعويل على الذات ليس مجرّد شعار بل يجب أن يتجسّد في حيّز الواقع والتنفيذ، مشيرا إلى أن الجباية العادلة والمنصفة والحدّ من الواردات التي لا تنتفع بها إلا قلّة قليلة كفيلان بتحقيق التوازنات المالية المنشودة.
وقال رئيس الدولة "البحث عن أسواق جديدة للصادرات التونسية أمر ضروري بل حيوي، ولكن توريد سلع غير ضرورية مع توظيف ضرائب محدودة على من يورّدها لا يحقق العدالة والإنصاف المطلوبين".
وخلُص رئيس الجمهورية إلى التأكيد على أن تونس تبقى مفتوحة للتعاون مع الخارج، ولكن في ظلّ اختياراتها الوطنية التي تخدم اقتصادها وتستجيب للمطالب المشروعة لشعبها.
قال الرئيس التونسي، قيس سعيّد إن ''الزعيم بورقيبة كان يعلم المنافقين من حوله و كان يحارب الفساد والمفسدين الذين كانوا الى وقت قريب يقفون أمام قبره ليتظاهروا بالترحّم عليه من ثم يمجدون غيره''، جاء ذلك خلال زيارته إلى ضريح الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة بمناسبة ذكرى وفاته.
واعتبر رئيس الجمهورية أن الزعيم الراحل وضع أسس الدولة الوطنية و أقامها على التعليم و الصحة و الضمان الاجتماعي الذي ترك الأثر الايجابي على تونس التي أصبحت مدرسة في هذه المجالات.
كما وجه رئيس الجمهورية تحية للشعب الفلسطيني مذكرا بموقف تونس المتمسك باقامة دولة فلسطين على كامل أراضيها و عاصمتها القدس الشريف.
أكد رئيس تونس قيس سعيد، اليوم الأحد، خلال إشرافه في المنستير على الاتفاقية التي يتم الحديث عنها بخصوص امضائه اتفاقية لترحيل التونسيين من أوروبا تتواجد فقط في أذهان "المرضى".
وشدد رئيس تونس قيس سعيد، على أن تونس أبرمت اتفاقيتين في هذا الشأن خلال سنتي 2008 و2011.
وفي علاقة بعمليات إخلاء مخيّمات أفارقة جنوب الصحراء في صفاقس، قال رئيس تونس قيس سعيد، إنّ "تعامل تونس مع الملف كان بمنطلق إنساني وأخلاقي تونسي لم يشهد العالم مثله"، وفق تعبيره .
بدأت السلطات في تونس، الجمعة، عملية إخلاء أكبر مخيمات المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، وفق المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الدين الجبابلي.