في خطوة مهمة نحو تعزيز أمن البحرين واستعداداتها الدفاعية، قام العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بزيارة لمقر القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، حيث اطلع على الخطط المستقبلية لتطوير الأسلحة والوحدات العسكرية. وخلال الزيارة، أشاد الملك حمد بالإنجازات المتواصلة التي تحققها القوة العسكرية، مؤكداً على الدور الكبير الذي تلعبه في تطوير التصنيع الحربي وتنمية الكوادر الوطنية.
الزيارة تأتي في وقت حيوي حيث تستمر البحرين في تحديث وتوسيع قدرات قواتها المسلحة من أجل مواجهة التحديات الإقليمية والحفاظ على أمن المملكة وسيادتها. تأسست قوة دفاع البحرين في عام 1968، وهي مسؤولة عن حماية البلاد والدفاع عنها ضد أي تهديدات خارجية، بالإضافة إلى دعم استقرار النظام الداخلي وتعزيز سيادة القانون.
وفي إطار هذه الزيارة، عبر الملك حمد عن اعتزازه بشجاعة وتفاني منتسبي قوة دفاع البحرين، مؤكداً أن هذه المؤسسة العسكرية تعتبر أحد الركائز الأساسية التي تساهم في حماية أمن الوطن وتنمية الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البحرين.
وتضطلع قوة دفاع البحرين بعدد من المهام الحيوية، تشمل الدفاع عن الأراضي والمياه الإقليمية والجو البحريني، إلى جانب مكافحة الإرهاب وإدارة الأزمات والكوارث الطبيعية، فضلاً عن المساهمة في الدفاع المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وكان أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان؛ بمكانة مملكة البحرين كأنموذج عالمي رائد في تعزيز قيم الضمير الإنساني والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات والحضارات في ظل النهج الإنساني الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وأعرب سعادة وزير الخارجية بمناسبة اليوم الدولي للضمير، الذي اعتمدته الأمم المتحدة بناء على مبادرة مملكة البحرين، ويُصادف الخامس من أبريل من كل عام، عن فخره واعتزازه بالدور الريادي لمملكة البحرين، والنابع من إرثها التاريخي العريق وقيمها الإنسانية والحضارية النبيلة، في تعزيز السلام والتسامح، ونبذ التعصب والكراهية، من أجل عالم مستدام يسوده الاحترام والعدالة والوئام والتضامن، ويزدهر بالمحبة والضمير.