في إطار جهودها الإنسانية المستمرة، أعلنت «وزارة الدفاع الجزائرية»، عن إنقاذ (23) مهاجرًا غير شرعي من جنسيات "أفريقية" قبالة سواحل «بومرداس»، بهدف ضمان سلامة الأرواح في البحر.
وتمكنت وحدات حرس السواحل التابعة لقيادة القوات البحرية الجزائرية من إنقاذ (23) مهاجرًا غير شرعي من جنسيات أفريقية، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الأربعاء.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان لها، إن "العملية تمت يوم 7 أبريل 2025، حيث تم رصد قارب معطل على بعد (20) ميلًا بحريًا شمال كاب جنات بولاية بومرداس".
وأضاف البيان: "بفضل التدخل السريع لحرس السواحل، تم إنقاذ المهاجرين وتقديم المساعدة اللازمة لهم".
وأكدت الوزارة أن العملية تأتي في إطار "الالتزام الإنساني لوحدات حرس السواحل التابعة لقيادة القوات البحرية وفي سياق الجهود المستمرة لضمان سلامة الأرواح في عرض البحر".
من جهة أخرى، وفي وقت سابق، أعلنت «وزارة الدفاع الجزائرية»، أن الجيش استلم سائحًا إسبانيًا اُختطف على الحدود مع «مالي»، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الأربعاء.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية: «استلمت المصالح الأمنية للجيش الوطني الشعبي، اليوم 21 يناير نفي 2025، السائح الإسباني المختطف NAVARO CANADA JOAQUIM (نافارو كندا خواكيم) وهو في صحة جيدة».
وأضاف البيان: «هذا الأخير كان في رحلة سياحية، وتم اختطافه بتاريخ 14 يناير 2025، بالمنطقة الحدودية الجزائرية-المالية على مستوى إقليم الناحية العسكرية السادسة، من طرف عصابة مسلحة مكونة من خمسة 5 أفراد».
وتابعت الوزارة: «الشخص المعني تم نقله على متن طائرة خاصة، من مطار تين زواتين بالناحية العسكرية السادسة نحو القاعدة الجوية ببوفاريك بالناحية العسكرية الأولى، حيث سيتم تسليمه لاحقا إلى السلطات الإسبانية».
وختمت بيانها بالقول: «تأتي هذه العملية لتؤكد مرة أخرى الاحترافية الفعالة للمصالح الأمنية للجيش الوطني الشعبي في مكافحة شتى أشكال الجريمة المنظمة عبر كامل التراب الوطني».
على صعيد آخر، وفي وقت سابق، تسببت العاصفة الثلجية القوية التي تضرب «الجزائر»، مُنذ أيام في عرقلة حركة المرور وأدت «الأمطار الغزيرة» إلى حدوث فيضانات وقطع للطرق وانزلاقات أرضية في مناطق واسعة من وسط وشرق البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الأحد.