جيران العرب

ماكرون: فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين في يونيو المقبل

الأربعاء 09 أبريل 2025 - 08:30 م
جهاد جميل
الأمصار

قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين يونيو المقبل، حسبما ذكرت اكسترا نيوز.

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته لمصر، أن قطاع غزة يعيش فيه مليونا شخص "محاصر" ولا يمكن الحديث عنه بوصفه "مشروعا عقاريا"، في إشارة إلى تصريحات سابقة لنظيره الأمريكي دونالد ترامب.

وقال ماكرون أثناء زيارة لمصر أعلن فيها دعمه للخطة العربية لإعادة إعمار غزة مقابل مقترح ترامب القيام باستثمارات أميركية في القطاع: "حين نتحدث عن غزة نحن نتحدث عن مليوني شخص محاصر.. بعد أشهر من القصف والحرب".

وفي تصريحات من مدينة العريش المصرية بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، أضاف ماكرون "لا يمكننا محو التاريخ والجغرافيا. لو كان الأمر ببساطة مشروعا عقاريا أو استحواذا على أراض، لما كانت الحرب اندلعت من الأساس".

وكان أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء أن قطاع غزة يعيش فيه مليونا شخص "محاصر" ولا يمكن الحديث عنه بوصفه "مشروعا عقاريا"، في إشارة إلى تصريحات سابقة لنظيره الأمريكي دونالد ترامب.

وقال ماكرون أثناء زيارة لمصر أعلن فيها دعمه للخطة العربية لإعادة إعمار غزة مقابل مقترح ترامب القيام باستثمارات أميركية في القطاع: "حين نتحدث عن غزة نحن نتحدث عن مليوني شخص محاصر.. بعد أشهر من القصف والحرب".
وفي تصريحات من مدينة العريش المصرية بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، أضاف ماكرون "لا يمكننا محو التاريخ والجغرافيا. لو كان الأمر ببساطة مشروعا عقاريا أو استحواذا على أراض، لما كانت الحرب اندلعت من الأساس".

 

ماكرون: الوضع الإنساني في غزة لا يُطاق.. وفرنسا تدعو إلى "صحوة إنسانية"

ي تصريح شديد اللهجة، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه "لا يُطاق"، مؤكدًا أن إعادة إيصال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن المحتجزين، ووقف إطلاق النار، وفتح مسار للسلام، كلها خطوات "لا غنى عنها".

وقال ماكرون في سلسلة تصريحات رسمية نُشرت مساء الثلاثاء على حسابه الرسمي على موقع X: "يوجد مليونا إنسان محاصرون، بلا أي منفذ أو مساعدة. عشرات الآلاف من القتلى، ومشوهون، وأيتام. هذه هي الحقيقة اليوم في غزة".

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن بلاده التزمت منذ بداية الأزمة بتقديم الدعم الإنساني، حيث تم نقل 1,200 طن من الشحنات الإنسانية إلى سكان غزة، كما أرسلت فرنسا سفينة عسكرية تضم مستشفى ميدانيًا، وشاركت في دعم القدرات اللوجستية.

 

وأكد ماكرون أن فرنسا استضافت مؤتمرًا إنسانيًا في باريس لتنسيق الجهود وتقديم الدعم العاجل للقطاع، داعيًا إلى ما وصفه بـ"صحوة إنسانية عاجلة" من المجتمع الدولي لوقف الكارثة المتفاقمة في غزة.

ويأتي هذا التصعيد في الخطاب الفرنسي في ظل تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، وسط حصار خانق، ونقص حاد في الغذاء والدواء، وانهيار البنى التحتية الصحية، مما يزيد الضغط على القوى الدولية للتدخل الفوري وإنهاء الأزمة.