تعتزم الحكومة المغربية تخصيص مليار درهم (أي حوالي ١٠٥ ملايين دولار)، لدعم الباحثين المغاربة بين عامي 2025 و2028، في إطار اتفاقية وُقِّعت بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ومجموعة المكتب الشريف للفوسفات.
تم رفع ميزانية البرنامج من 800 مليون إلى مليار درهم، مع تخصيص 20% منها للكفاءات المغربية في الخارج.
ماذا يحدث؟
تعتزم الحكومة المغربية تخصيص مليار درهم (أي حوالي ١٠٥ ملايين دولار)، لدعم الباحثين المغاربة بين عامي 2025 و2028، في إطار اتفاقية وُقِّعت بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ومجموعة المكتب الشريف للفوسفات.
البرنامج الوطني لدعم البحث التنموي والابتكار
ويتضمن هذا التعاون إطلاق “البرنامج الوطني لدعم البحث التنموي والابتكار (PNARDI)”، الذي يُموَّل بنسبة 50% من كلٍّ من الوزارة والمجموعة. ويشمل نطاق البرنامج جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني (CNRST)، وفقًا لما أوردته “هسبريس”.
محاور البرنامج
وقد رُفعت ميزانية البرنامج من 800 مليون إلى مليار درهم، مع تخصيص 20% منها للكفاءات المغربية في الخارج. ويضم البرنامج ثلاثة محاور رئيسية:
– برنامج “ابن بطوطة”: موجّه للباحثين الشباب.
– برنامج “ابن البناء”: يركز على المجالات الاستراتيجية مثل الابتكار والتحول التكنولوجي.
– برنامج “النفزاوية”: يهدف إلى تعزيز الربط بين البحث العلمي والاحتياجات الاقتصادية لتحفيز خلق الثروة.
هذه الخطوة تأتي لتعزيز البحث العلمي والابتكار في المغرب، بدعم من شركاء استراتيجيين.
وكان أكد السفير الممثل الدائم لمملكة المغرب لدى وكالات الأمم المتحدة في العاصمة الإيطالية، يوسف بلا، بروما، أن المغرب وضع استراتيجيات "طموحة" وأطلق سلسلة من المبادرات لمكافحة الإجهاد المائي وضمان أمنه الغذائي.
وأبرز السفير الممثل الدائم لمملكة المغرب لدى وكالات الأمم المتحدة في العاصمة الإيطالية، يوسف بلا، خلال إحاطة مشتركة لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) ولجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية حول استراتيجية منظومة الأمم المتحدة للماء والتطهير الصحي، أنه "من أجل ضمان أمنه المائي والغذائي، وضع المغرب استراتيجيات طموحة وأطلق عدة مبادرات، من بينها البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي مكن من تسريع وتيرة الاستثمارات في قطاع الماء، من خلال بناء السدود، وإعادة استعمال المياه العادمة، وتحلية المياه".
وأضاف السفير الممثل الدائم لمملكة المغرب لدى وكالات الأمم المتحدة في العاصمة الإيطالية، يوسف بلا، أنه بفضل هذه المبادرات، تسعى المملكة إلى بلوغ هدف تحقيق 1.4 مليار متر مكعب من المياه المحلاة بحلول عام 2030، مسلطا الضوء على إنشاء طرق سيارة مائية في إطار إعادة توزيع المياه بشكل متوازن ومتضامن بين الجهات.
كما سلط السفير الممثل الدائم لمملكة المغرب لدى وكالات الأمم المتحدة في العاصمة الإيطالية، يوسف بلا، الضوء على دور جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط، اللذان نجحا في تطوير أصناف جديدة من الحبوب أكثر مقاومة للجفاف، وذلك في إطار تعاونهما مع الدول الإفريقية.
وذكر السفير الممثل الدائم لمملكة المغرب لدى وكالات الأمم المتحدة في العاصمة الإيطالية، يوسف بلا، في هذا الصدد، بأن المملكة، تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كانت ضمن البلدان الرائدة التي أطلقت مبادرات متعددة الأطراف لمكافحة الإجهاد المائي، مثل مبادرة تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية،التي تم إطلاقها على هامش مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 22)، المنعقد سنة 2016 بمدينة مراكش.