الشام الجديد

الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء مناطق جديدة جنوب قطاع غزة: سنهاجم بقوة شديدة

السبت 12 أبريل 2025 - 07:18 م
مصطفى سيد
الأمصار

أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، بإخلاء عدد من الأحياء السكنية جنوب شرق خان يونس، بمحاذاة محور "موراج" الفاصل بين المدينة ورفح جنوبي قطاع غزة، متوعدا بمهاجمتها بـ"قوة".

ونشر متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، بيانا أنذر فيه الفلسطينيين بمناطق جنوب شرق خان يونس بالإخلاء والانتقال إلى "مراكز الإيواء في منطقة المواصي (غرب المدينة)"، والتي يستهدفها بشكل يومي ومكثف ما يسفر عن مقتل مدنيين معظمهم أطفال ونساء.

وقال أدرعي: "إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق (جنوب شرق) خان يونس وفي الأحياء: قيزان النجار، قيزان أبو رشوان، السلام، المنارة، القرين، معن، البطن السمين، جورت اللوت، الفخاري وأحياء بني سهيلا الجنوبية، هذا إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم".

وتابع: "عليكم الانتقال بشكل فوري غربا إلى منطقة المواصي، سنهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم إطلاق قذائف صاروخية منها".

وفي وقت سابق السبت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أنهى تطويق رفح، وإنشاء محور "موراج" الذي يفصل بين المدينة وخان يونس في أحدث جرائمه ضمن حرب الإبادة التي يشنها على القطاع الفلسطيني.

فيما أنذر الجمعة، الفلسطينيين في بلدات خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة شرق خان يونس بـ"إخلاء منازلهم فوراً قبل مهاجمتها بقوة".

كما أنذر لاحقا الفلسطينيين في مناطق بأحياء الزيتون والشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة بإخلاء منازلهم قبل مهاجمتها "بقوة".

ومؤخراً، أصدر الجيش الإسرائيلي عددا من إنذارات الإخلاء القسري في مناطق بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا شمالاً، إضافة إلى مدينة رفح كاملة، ومناطق بمدينة خان يونس جنوب القطاع.

كما أنذر الفلسطينيين بمناطق وأحياء شرق مدينة غزة بإخلاء منازلهم قبل الهجوم عليها، وهي منطقة الشجاعية وأحياء الجديدة والتركمان والزيتون الشرقي.

الجيش الإسرائيلي يدمر 90% من منازل رفح الفلسطينية

دمرت قوات الجيش الإسرائيلي 90 بالمئة من منازل مدينة رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة، حيث لا تزال المدينة تعيش تحت وطأة كارثة إنسانية شاملة ودمار هائل طال جميع مناحي الحياة نتيجة للعدوان الهمجي الإسرائيلي.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في تصريح صحفي اليوم الأحد، إلى أن الاحتلال حول رفح إلى "منطقة عمليات عسكرية مغلقة" بعد عزلها عن باقي مناطق القطاع، مواصلا ارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل، ومتسببا في تدمير ممنهج للبنية التحتية والمرافق الحيوية، ما جعل المدينة غير صالحة للعيش