أدانت المملكة العربية السعودية الهجمات العنيفة التي طالت مخيمات النازحين في محيط مدينة الفاشر غربي السودان، والتي خلّفت عشرات القتلى والمصابين، بينهم أطفال وعاملون في مجال الإغاثة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان رسمي اليوم الأحد، إن ما جرى في مخيمي "زمزم" و"أبوشوك" يُعد انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مؤكدة رفضها التام لهذه الاعتداءات التي تستهدف أبرياء في أكثر المناطق هشاشة.
وشددت المملكة على ضرورة وقف الهجمات فوريًا، وعدم استهداف المدنيين، وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، داعية إلى الالتزام بما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة بتاريخ 11 مايو 2023، والمتعلق بحماية المدنيين في السودان.
وكانت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا-سلامي، قد أفادت بأن قوات الدعم السريع وميليشيات متحالفة معها شنّت هجومًا استمر يومين على المخيمات المذكورة، وأسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص، من بينهم 20 طفلًا و9 من موظفي الإغاثة.
وتأتي هذه المجازر وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، وتزايد الدعوات الدولية لوقف العنف وتوفير ممرات آمنة للمساعدات.
وكانت أحبطت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الربوعة بمنطقة عسير، بالمملكة العربية السعودية، تهريب (100) كيلو جرام من نبات القات المخدّر، وجرى استكمال الإجراءات النظامية الأولية، وتسليم المضبوطات إلى جهة الاختصاص.
وتُهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يُتوافر من معلوماتٍ لدى المواطنين والمقيمين عن أيّ نشاطاتٍ ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالرقم (911) في مناطق: مكة المكرّمة والرياض والشرقية، و(999) و(994) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني (Email: [email protected])، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامّة.
أحبطت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الربوعة بمنطقة عسير تهريب (645) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر، وجرى استكمال الإجراءات النظامية الأولية، وتسليم المضبوطات لجهة الاختصاص.
وووصلت الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة، الخميس، إلى دمشق وعلى متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية لمساعدة الشعب السوري.
في السياق ذاته، تفقد وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وعدد من قيادات وزارة الصحة، مستشفى الأطفال الجامعي في دمشق للاطلاع على الواقع الصحي وتحديد الاحتياجات، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).