وصل إلى عاصمة الصومال مقديشو اليوم، وفد مصري برئاسة السيد أحمد علي توفيق إبراهيم لطفي مساعد وزير الداخلية المصري.
وكان في استقبال الوفد بمطار مقديشو الدولي كل من وزير الدولة بوزارة الأمن، ووزير الدولة بوزارة العدل، والمدير العام لوزارة الأمن الداخلي، ومدير قسم الشؤون العربية بوزارة الأمن، والجنرال محمد محمود غرار، والجنرال عبدالكريم معلم حسين.
وفي حفل قصير لتسليم المعدات العسكرية المقدمة من وزارة الداخلية المصرية، قال أحمد علي توفيق إبراهيم لطفي مساعد وزير الداخلية المصري، الذي شكر الاستقبال، إنه يحمل رسالة من القيادة المصرية، وقال إن الهدف من وصوله هو في إطار تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب، بما يعكس رؤية الرئيس المصري.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية لعبت دورا كبيرا في تطوير وتدريب الضباط العسكريين الصوماليين، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من التدريب والتي بدأت في 224 الجاري قدمت مصر تدريبا لـ100 ضابط عسكري صومالي، كما قدمت 40 دورة من هذه الدورات لقوات الشرطة.
وأشار أيضاً إلى أن هناك مرحلة ثانية من المقرر فيها إرسال طاباثا مصرية إلى البلاد للمشاركة في أنشطة توسيع تدريب العسكريين الصوماليين إلى 200.
وقال وزير الدولة للأمن الداخلي السيد محمد علي جاج في كلمة له خلال حفل الاستقبال، إن الصومال بمثابة بلدهم الثاني، مشيرا إلى أن هذا الدعم يعكس العلاقات الأخوية بين مصر والصومال، وقال إن الشعب الصومالي سعيد بدعمها لاستقرار الأمن الداخلي في البلاد، والذي يشمل الدعم في مجال التدريب والتجهيز للقوات المسلحة.
وحضر حفل التسليم، كل من السفير والقنصل المصري في مقديشو السيد محمد البازي ومحمد فوزي، ووزير الدولة لشؤون الأمن الداخلي السيد محمد علي حغا، والمدير العام لوزارة الأمن السيد يوسف علي محمد، والجنرال محمد محمود غرار، الذي قدم للوفد المصري هدايا مقدمة لوزارة الأمن.
بحث الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، وذلك خلال مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي.
وتبادل الرئيسان وجهات النظر حول العلاقات العميقة بين البلدين وسبل تعزيز التعاون في مجالات الأمن والتجارة والاستثمار.
وأشار الرئيس الصومالي إلى أهمية توحيد الجهود والخطط لمواجهة الإرهاب، وأشاد بالحكومة التركية على دورها الفاعل في حفظ السلام والتنمية في الصومال.
ومن جانبه، أكد الرئيس أردوغان أن الحكومة التركية تقف إلى جانب الشعب الصومالي، وستواصل دعم الصومال، خاصة في مجالات إعادة بناء الجيش وتنمية الاقتصاد وتعزيز المؤسسات الحكومية.