من المقرر أن تستضيف باكستان غدا الثلاثاء، اجتماعا تحضيريا للاجتماع الوزاري للأمم المتحدة لحفظ السلام الذي سيعقد شهر مايو المقبل في العاصمة الألمانية (برلين).
وذكر راديو باكستان اليوم الاثنين، أن كوريا الجنوبية ستشارك في استضافة الاجتماع الذي سيعقد في العاصمة الباكستانية (إسلام آباد) على مدار يومين، وسيتضمن سلسلة من حلقات النقاش التي تركز على مستقبل حفظ السلام، ودور التكنولوجيا في جعل مستقبل حفظ السلام أكثر أمانا وفعالية، إلى جانب دور المنظمات الإقليمية في دعم عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ولفت الراديو إلى أن هذا الاجتماع سيوفر فرصة لتسليط الضوء على التزام باكستان بعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، حيث نشرت باكستان على مدار السنين 235 ألف جندي في 48 بعثة تابعة للأمم المتحدة.
وفي سياق منفصل، قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إن زلزالا بلغت قوته 5 درجات وقع في باكستان اليوم السبت.
وأضاف المركز أن الزلزال كان على عمق 39 كيلومترا.
ولم ترد حتى الآن تقارير رسمية عن وقوع خسائر بشرية أو مادية، فيما يشعر السكان المحليون بالقلق وسط ترقّب لأي هزات ارتدادية محتملة.
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في تايوان أن زلزالاً بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر ضرب مقاطعة ييلان شمال شرق الجزيرة، صباح يوم 9 أبريل الجاري.
وتسبب الزلزال في اهتزازات قوية شعر بها السكان في العاصمة تايبيه، بحسب التقرير الصادر عن الإدارة المركزية للأرصاد الجوية.
وقع الزلزال في الساعة 9:53 صباحاً بالتوقيت المحلي، على عمق 72.4 كيلومتر، وكان مركزه على بعد 15.5 كيلومتر جنوب شرق بلدة سواو في ييلان.
أصدرت الهيئة تنبيهاً للوقاية من الكوارث في المقاطعة، داعية السكان إلى الحيطة والحذر، بينما تعمل السلطات على تقييم الوضع. ولم تسجل التقارير الأولية أي أضرار مادية أو إصابات كبيرة حتى الآن، رغم تأكيد سكان تايبيه شعورهم بالهزات. وتعد تايوان منطقة نشطة زلزالياً نظراً لوقوعها بالقرب من تقاطع صفيحتين تكتونيتين، مما يجعلها عرضة لمثل هذه الأحداث.
كما ضرب زلزال بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر، يوم من 6 أبريل الجاري، مدينة توبيلو في إندونيسيا.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن مركز الزلزال وقع على عمق 51.5 كيلومترًا، شمال غرب المدينة. ولم ترد أنباء على الفور عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال.
وقد ضرب زلزالا ميانمار بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر في مستهل أبريل الجاري
في المؤتمر الصحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف محذرا من التهديدات المتزايدة للأمراض المنقولة بالمياه بسبب نقص الإمدادات الطبية وتعطل أنظمة أنابيب المياه في المناطق الحضرية.
وأضاف: "لا يزال الكثيرون ينامون في الشوارع، خائفين من العودة إلى ديارهم. وغالبا ما يكونون بلا أي نوع من الغطاء. الغذاء مشكلة ملحة. الأسواق معطلة بشدة، وغير عاملة".