وصل رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، إلى قصر الشعب بدمشق، وذلك خلال زيارته إلى العاصمة السورية صباح اليوم.
ويبدأ رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، مباحثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع، بحسب ما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
وصل رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، إلى العاصمة السورية دمشق اليوم في زيارة رسمية تلبية لدعوة من الحكومة السورية.
ورافق رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، في الزيارة وفد رسمي يضم وزراء الخارجية والدفاع والداخلية اللبنانيين، حيث من المتوقع أن يبحث الوفد مع المسؤولين السوريين العديد من الملفات الثنائية، بما في ذلك القضايا الأمنية والسياسية والتعاون الاقتصادي.
وتعتبر هذه الزيارة خطوة هامة في تعزيز العلاقات بين لبنان وسوريا، خاصة في ظل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة. وسيتم خلال الزيارة مناقشة سبل تعزيز التنسيق الأمني بين البلدين، بالإضافة إلى التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي في وقت حساس، حيث تسعى العديد من الأطراف الإقليمية والدولية إلى إيجاد حلول للأزمات المستمرة في الشرق الأوسط، بما في ذلك الوضع في لبنان وسوريا.
اجتماع استثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت، أكد أهمية رفع العقوبات الدولية عن سوريا وضرورة إجراء الانتخابات بلبنان ووقف الحرب في غزة.
وفي البيان الختامي أكد المجلس الوزاري أهمية احترام سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية، والتصدي للإرهاب والفوضى، ومكافحة التطرف والغلو والتحريض واحترام التنوع وعدم الإساءة لمعتقدات الآخرين.
إضافة إلى دعم كافة الجهود والمساعي العاملة على الوصول إلى عملية انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الاستقرار، والتنمية والحياة الكريمة.
وسط تأكيدات من المجلس الوزاري على أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة أساسية من ركائز استقرار أمن المنطقة.
رحب المجلس الوزاري بالخطوات التي تم اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء، وتحقيق المصالحة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، وقرار حل المليشيات والفصائل المسلحة، وحصر حمل السلاح بيد الدولة، باعتبار هذه الخطوات ركائز رئيسية للحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا واستعادتها دورها الإقليمي ومكانتها الدولية.
وحث جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري على تضافر الجهود وتغليب المصلحة العليا والتمسك بالوحدة الوطنية، وإطلاق حوار وطني شامل لتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار.