أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في العراق نعيم العبودي، اليوم الاثنين، أن وزارته تتكامل وفق خطوات منتظمة مع جميع المؤسسات التعليمية من أجل ضمان التعليم المستدام، مبدياً دعمه لكل ما يعضد المسيرة العلمية والأكاديمية والمهنية في المؤسسات التعليمية الجامعية.
وذكر بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن "وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نعيم العبودي، أجرى زيارة إلى كلية الإمام الكاظم عليه السلام للعلوم الإسلامية الجامعة وتفقد بيئتها التعليمية".
وأكد وزير التعليم في كلمته خلال حفل الاستقبال بحضور عميد الكلية وأعضاء مجلسها، أن "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتكامل على وفق خطوات منتظمة مع جميع المؤسسات التعليمية من أجل ضمان التعليم المستدام وتعضيد الأهداف الاستراتيجية والشراكات التي تخدم المجتمع".
وأعرب عن دعمه "لكل ما يعضد المسيرة العلمية والأكاديمية والمهنية في المؤسسات التعليمية الجامعية"، مشيراً في الوقت نفسه إلى "أهمية بناء جسور التعاون والتواصل في سبيل إرساء آفاق واعدة في مساحات المعرفة الأكاديمية واستثمار الإمكانات فيها باتجاه التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والعمل على جعلها ثقافة معتمدة لدى شرائح العلماء والأساتذة والباحثين".
واطلع وزير التعليم العالي على بيئة الأقسام العلمية في الكلية ومكتبتها المركزية واستمع الى آراء طواقمها التدريسية وطروحاتهم بشأن إجراءات الجودة المسؤولة عن تطوير العملية التعليمية.
فيما أعرب عميد الكلية، عبد الجليل منشد خلف وأعضاء مجلس الكلية عن "تقديرهم لزيارة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الى الكلية ومتابعة أجوائها التعليمية ومتطلبات الجودة الأكاديمية".
وفي وقت سابق، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي في العراق نعيم العبودي، أهمية تعزيز مجالات البحث العلمي التخصصي في حقل الآثار والحضارة.
وقال العبودي في كلمته خلال فعاليات اليوم العالمي للحضارة البابلية بحضور محافظ بابل وأعضاء مجلس المحافظة ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات ونخبة من الباحثين الآثاريين الدوليين حسب بيان للوزارة،: إن "الملتقى العالمي في بابل يكتسب أهمية خاصة كونه يسلط الضوء على محاور علمية متنوعة تلتقي نتائجها في رافد ينبض بالوعي ويلبي طموح محافظة بابل وجامعاتها ومؤسساتها العلمية وعلمائها ويناسب تاريخها وشواخصها ومؤسساتها التي تحمل هوية الريادة والابداع والتميز".
وأوضح أن "تبادل الأفكار والخبرات في هذه الملتقيات المهمة تشكل فرصة مناسبة تقتضي الإفادة منها لتحقيق الاستثمار الأمثل للقدرات الأكاديمية والعلمية والإمكانات الجامعية وتوظيف طاقاتها في مجالات التنمية والانتفاع من البحث العلمي التخصصي في حقل الآثار والحضارة".