شهدت الحلقة الحادية عشرة من مسلسل "آسر"، النسخة المعربة من العمل التركي الشهير "إيزيل"، سلسلة من الأحداث المحورية التي حملت توترات عاطفية وانكشاف أسرار كانت مدفونة، أثّرت في مسار الشخصيات وعلاقاتها بشكل حاد ومفاجئ.
بدأت الحلقة بلقاء رتّبه "آسر" مع "ناي" في مطعم السمك الذي كان شاهداً على ذكريات قديمة جمعت "حياة" و"مجد". لم يكن اختياره للمكان عبثياً، بل كان بوابة لإحياء الماضي وكشف الحقيقة التي دفنها الزمن، خصوصاً ما تعلّق بخيانة "حياة". وبمجرد أن استوعبت "ناي" هدف اللقاء، انفتحت أبواب الذاكرة لدى "حياة" التي انهارت أمام الحقيقة.
في محاولة منه لإسعاد "حياة"، أعدّ "راغب" مفاجأة احتفالية داخل المنزل، تزيّنت بالبالونات وأجواء مبهجة. غير أن "حياة" لم تتجاوب مع هذه المبادرة، وبدا عليها الانزعاج والتوتر. سلوكها حمَل دلالة واضحة على أن اللحظة لم تكن مناسبة، فخيب "راغب" ظنّها دون قصد، لتزداد المسافة بينهما تعقيدًا.
في خضم هذه التطورات، عاد "عزت" ليحاول استغلال "لارا"، التي ارتبط ماضيها بشخص يُدعى "إسماعيل" استغلّها في عام 2020، قبل أن يتدخل "آسر" ويُنقذها من ذلك المصير. حاول "عزت" استدراج "لارا" بعرض مالي مغرٍ مقابل تزويده بمعلومات عن "آسر"، لكنها رفضت العرض وأكدت ولاءها لمن ساعدها في وقتٍ عصيب.
ذروة الحلقة تمثلت في ظهور "آسر" شخصيًا في وجه "عزت"، في مكان كانت "لارا" قد استُدعيت إليه. تفاجأ "عزت" عندما وجد "آسر" هو من ينتظره، لتبدأ مواجهة مباشرة بين الاثنين، تنبئ بصراع مفتوح قد يغيّر ملامح الحلقات القادمة.
يُعرض مسلسل "آسر" من الأحد إلى الخميس عند الساعة 8 مساءً بتوقيت السعودية على شاشة MBC1، كما تتوفر حلقاته على منصة "شاهد" بعد البث التلفزيوني.
يشارك في بطولة العمل كل من: باسل خياط (آسر)، باميلا الكيك (حياة)، سامر المصري (عزت)، خالد القيش (راغب)، زينة مكي (ناي)، لجين إسماعيل (مجد)، نادين خوري (مريم)، مجدي مشموشي، عباس النوري، ريم خوري (لارا)، وآخرون. العمل من تأليف رغدا الشمراني.