الخليج العربي

قطر وفرنسا تبحثان علاقات التعاون وآخر التطورات في لبنان

الثلاثاء 15 أبريل 2025 - 06:33 م
أحمد مالك
الأمصار

بحث وزير الدولة بوزارة الخارجية في قطر الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، اليوم الثلاثاء، في الدوحة، مع مبعوث الرئيس الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان، علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر التطورات في لبنان.

وجدد وزير الدولة بوزارة الخارجية في قطر الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، خلال الاجتماع وفقا لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، موقف دولة قطر الثابت في دعم الجمهورية اللبنانية وشعبها، مؤكدًا استمرارها في مساندة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى الحفاظ على وحدة لبنان وأمنه واستقراره.

أمير قطر والشرع يبحثان فرص تعزيز أمن المنطقة

عقد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس السوري أحمد الشرع، جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري اليوم، إذ استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، خاصة في المجالين السياسي والدبلوماسي، كما ذكر البيان.

الديوان الأميري أشار أيضاً إلى أن المباحثات بين الجانبين تناولت أبرز التطورات الإقليمية والدولية، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

الأمصار

من جهته، أعرب أمير البلاد طبقاً لبيان نشره الديوان الأميري عن تطلعه "بأن تدفع زيارة الرئيس السوري إلى قطر مسيرة التعاون بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أوسع"، فيما أكد الرئيس السوري أحمد الشرع حرص بلاده على تطوير العلاقات الثنائية، وتعزيز التنسيق المشترك بما يخدم مصالح البلدين.

الديوان الأميري أشار أيضاً إلى أن المباحثات بين الجانبين تناولت أبرز التطورات الإقليمية والدولية، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأمس، استقبل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر الديوان الأميري القطري، حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس السيسي عقب وصوله لمقر الديوان بالدوحة، ومن المقرر أن تعقد مباحثات رسمية بين وفدي البلدين يعقبها لقاء قمة بين الزعيمين.

صرح بذلك السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

السيسي يدعو مجتمع الأعمال القطري إلى توسيع حجم استثماراته في مصر

وكان الرئيس السيسي، وصل أمس الأحد إلى العاصمة القطرية الدوحة في مستهل جولة خليجية تشمل دولتي قطر والكويت، تستهدف تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، ومناقشة التطورات الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الاحد، بالعاصمة القطرية الدوحة، بممثلي مجتمع الأعمال القطري، بحضور الشيخ محمد بن عبّد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، وعلي بن أحمد الكواري وزير المالية القطري، وعبدالله بن حمد العطية وزير البلدية القطري، والدكتور أحمد بن محمد ، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة القطرية، والشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، إلى جانب ممثلين عن غرفة تجارة وصناعة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين، وبمشاركة واسعة من كبرى الشركات العاملة في السوق القطري.

وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس استهل اللقاء بالتأكيد على أن العالم واجه تحديات كبرى خلال السنوات الماضية، بدءً من تداعيات جائحة كورونا، مرورًا بالتذبذبات الحادة في أسواق الغذاء والطاقة، وصولًا إلى التوترات التجارية الراهنة، التي قد تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي والنظام التجاري متعدد الأطراف، مشيراً إلى أن هذه المعطيات تستوجب تكاتف الجهود لتعزيز التكامل الاقتصادي العربي، وتعميق التعاون بين الدول العربية، مشددًا على أهمية دور مجتمع الأعمال في تحقيق هذه الأهداف.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس قد دعا في هذا السياق، الشركات القطرية ورجال الأعمال القطريين إلى توسيع حجم استثماراتهم في مصر، مؤكدًا على أن مصر تُعد فرصة واعدة للمستثمرين، لما تمتلكه من موقع استراتيجي فريد، وقوى عاملة ماهرة بتكلفة تنافسية، إضافةً إلى أسعار الطاقة الملائمة، واتفاقيات التجارة الحرة التي تربطها بالدول العربية والإفريقية، فضلاً عن البنية التشريعية المشجعة للاستثمار. كما استعرض الرئيس تنوع الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، والتي تشمل قطاعات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والسياحة، وغيرها من المجالات التي تسعى مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات فيها، مع التركيز على توطين الصناعة وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى انفتاح الجانب المصري على شكل الشراكة التي يمكن الدخول فيها مع المستثمرين القطريين الراغبين في العمل في مصر. وفي هذ السياق، أكد الرئيس على أن مصر بها بيئة آمنة ومستقرة مواتية للاستثمار، وذلك لكونها مستقرة، ليس فقط بسبب الإجراءات الأمنية المتخذة، وإنما لوجود مجتمع واع ومدرك ومتفهم لأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار.