شنت طائرات أمريكية أكثر من 30 غارة على الأقل استهدفت محافظات صعدة وعمران والحديدة والبيضاء وذمار فى اليمن، خلال الساعات الماضية، وهى مواقع يسيطر عليها الحوثيين.
وقد شهدت صعدة 13 غارة على مديريتي آل سالم وكتاف وشرقي المدينة، بينما استهدفت ضربات أمريكية مديرية حرف سفيان في عمران، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية".
كما شهدت الحديدة أكثر من 15 غارة أمريكية استهدفت جزيرة كمران، وفي البيضاء تعرضت مديرية الزاهر للقصف، وشملت الهجمات مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار.
ذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، ليل الأربعاء، أن 30 غارة أمريكية على الأقل استهدفت محافظات صعدة وعمران والحديدة والبيضاء في اليمن خلال الساعات الماضية.
وشهدت صعدة 13 غارة على مديريتي آل سالم وكتاف وشرقي المدينة، بينما استهدفت ضربات أمريكية مديرية حرف سفيان في عمران.
كما شهدت الحديدة أكثر من 15 غارة أمريكية تستهدف جزيرة كمران، وفي البيضاء تعرضت مديرية الزاهر للقصف.
حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي من تحالف بين الحوثي والتنظيمات الإرهابية في القرن الأفريقي، مشيرا إلى تداعيات هذا التحالف على السلم والأمن الدوليين.
جاء ذلك، خلال استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، وفد البرلمان الأوروبي برئاسة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان ديفيد ماكاليستر، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ».
وذكرت الوكالة أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، حذر من «التخادم المبكر بين المليشيات الحوثية، والتنظيمات الإرهابية في القرن الأفريقي، وتداعيات ذلك على السلم والأمن الدوليين».
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، أن «استعادة الأمن في منطقة البحر الأحمر يبدأ من سواحله الجنوبية، وهو ما يتطلب القيام بترتيبات متكاملة على ضفتي باب المندب».
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، «على أهمية ممارسة الضغوط القصوى ضد إيران وأذرعها التخريبية في المنطقة، والاستثمار الاستراتيجي في تغيير موازين القوى على الأرض دعمًا للدولة العضو في الأمم المتحدة».
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، «حرص المجلس الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليًا على تطوير الشراكة الاستراتيجية مع المجتمع الدولي على كافة المحاور من أجل خلق معادلة ردع مشتركة ضد السلوك الإرهابي الحوثي، وإجباره على التسليم بإرادة الشعب اليمني، والشرعية الدولية، سلمًا أو حربًا».
