- حققت أكبر بنوك وول ستريت قرابة 37 مليار دولار من إيرادات التداول في الربع الأول من 2025.
- عودة قوية للأداء المجمع لبنوك جي بي مورغان تشيس، وغولدمان ساكس، ومورغان ستانلي، وبنك أوف أمريكا، وسيتي غروب.
- الرسوم الجمركية الأمريكية أدت إلى تقلبات حادة في سوق الأسهم وأتاحت فرصاً لاستغلال تحركات السوق.
- ارتفعت إيرادات البنوك الخمس بنحو 16 مليار دولار بزيادة 34% عن العام السابق.
- ارتفع إجمالي الإيرادات من تداول أدوات الدخل الثابت بنسبة 6% ليصل إلى حوالي 21 مليار دولار.
- ارتفاع أرباح مجموعة سيتي غروب في الربع الأول بنسبة 20% لتصل إلى 4.1 مليار دولار.
- بنك أوف أمريكا بلغت 7.4 مليار دولار بزيادة قدرها 11%.
- حقق بنك غولدمان ساكس إيرادات قدرها 4.2 مليار دولار.
- بنك مورغان ستانلي حقق نموًا في إيرادات النشاط بنسبة 45% إلى (4.13 مليار دولار).
- سجل كل من بنك أوف أمريكا وسيتي زيادات أقل من 20%.
- تصدر بنك جي بي مورغان إيرادات التداول الإجمالية محققًا 9.7 مليار دولار.
- ارتفع إجمالي رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية بالبنوك الـ 5 بنسبة 2% في الربع الأول ليصل إلى حوالي 8 مليارات دولار.
حققت أكبر بنوك وول ستريت قرابة 37 مليار دولار من إيرادات التداول في الربع الأول من العام، في أفضل أداء لها منذ أكثر من عقد، مستفيدة من إطلاق إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وابلاً من القرارات المؤثرة على السوق.
ويُمثل الأداء المُجمع لبنوك جي بي مورغان تشيس، وغولدمان ساكس، ومورغان ستانلي، وبنك أوف أمريكا، وسيتي غروب عودةً قويةً إلى سوقٍ كان حتى عام 2020 باهتاً مقارنةً بفترة ما قبل الأزمة المالية.
وبحسب صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، تشهد الولاية الثانية لدونالد ترامب كرئيسٍ للولايات المتحدة فترةٍ من عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، لا سيما فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، مما أدى إلى تقلباتٍ حادة في سوق الأسهم، وأتاح ذلك للمتداولين فرصاً لاستغلال تحركات السوق.
وكان تداول الأسهم هو الأداء الأبرز للبنوك في الربع الأول، حيث ارتفعت إيرادات البنوك الخمس بنحو 16 مليار دولار، بزيادة 34% عن العام السابق.
وأعلنت جميع البنوك عن إيراداتٍ قياسية من تداول الأسهم، وارتفع إجمالي الإيرادات من تداول أدوات الدخل الثابت بنسبة 6% ليصل إلى حوالي 21 مليار دولار، وهو أعلى مستوى له منذ ذروة جائحة كوفيد-19 في الربع الثاني من عام 2020.
وأعلنت مجموعة سيتي غروب يوم الثلاثاء عن ارتفاع أرباحها في الربع الأول بنسبة 20% لتصل إلى 4.1 مليار دولار، مدعومةً بأداء أعمالها في التداول.
كما أعلن بنك أوف أمريكا عن أرباح صافية بلغت 7.4 مليار دولار، بزيادة قدرها 11%.
ومع ذلك، سجل البنكان زيادات أقل من التداول مقارنةً بجي بي مورغان، وغولدمان ساكس، ومورغان ستانلي، التي تمتلك أعمال تداول أكبر.
واحتفظ بنك غولدمان ساكس بمكانته على قمة نشاط تداول الأسهم، محققًا إيرادات قدرها 4.2 مليار دولار، لكن بنك مورغان ستانلي حقق نموًا في إيرادات النشاط بنسبة 45% إلى (4.13 مليار دولار) وهو معدل أسرع من نظيره في غولدمان ساكس، مما يدفع "مورغان" للاقتراب من منافسه "غولدمان" بحيث لم يعد يفصل بينهما سوى 70 مليون دولار لصالح الأخير.
وسجل كل من بنك أوف أمريكا وسيتي زيادات أقل من 20%، وهي الأدنى ضمن البنوك، وتصدر بنك جي بي مورغان إيرادات التداول الإجمالية محققًا 9.7 مليار دولار، بزيادة قدرها الخُمس تقريبًا عن العام السابق.
وشهدت أعمال التداول في البنوك تطورًا ملحوظًا منذ الأزمة المالية عام 2008، لكنها الآن تركز بشكل أقل بكثير على ما يُسمى بالتداول الخاص، حيث تُجري البنوك رهانات برأس مالها الخاص، وتركز بشكل أكبر على تسهيل وتمويل الصفقات للعملاء.
واستفاد المتداولون في البنوك الأمريكية الكبرى من نوبات التقلب التي بدأت مع تفشي جائحة كوفيد-19، كما أدى الارتفاع السريع في أسعار الفائدة في عام 2022 والتداول المحموم حول الأحداث الجيوسياسية، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، إلى زيادة الإيرادات.
وارتفع إجمالي رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية في جي بي مورغان، وغولدمان ساكس، ومورغان ستانلي، وبنك أوف أمريكا، وسيتي بنسبة 2% في الربع الأول مقارنةً بالعام الماضي، ليصل إلى حوالي 8 مليارات دولار، إلا أن توقيت دفع الرسوم يعني أن العديد منها مرتبط بصفقات أُعلن عنها قبل أشهر.
وفي إعلان الأرباح، حذّر المسؤولون التنفيذيون في البنوك من أن تزايد حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب قد يُبقي المشترين والبائعين على هامش التداول.