حوض النيل

الصومال..حركة الشباب تسيطر على مدينة آدان يبال الاستراتيجية

الأربعاء 16 أبريل 2025 - 07:59 م
جهاد جميل
الأمصار

سيطرت حركة "الشباب" الإرهابية، الأربعاء، على مدينة آدان يبال الاستراتيجية في منطقة شبيلى الوسطى بالصومال.

وأفادت مصادر محلية صومالية للأناضول، أن الحركة نفذت هجوما للسيطرة على المدينة، صباح اليوم الأربعاء.

وأوضحت أن الهجوم بدأ بهجوم انتحاري تبعه اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن الصومالي انتهت بانسحاب الأخيرة وسيطرة الحركة على المدينة.

وبقيت آدان يبال تحت سيطرة "الشباب" لنحو 15 عاما، واستعادتها الحكومة بعملية نفذها الجيش الصومالي في ديسمبر/ كانون الأول 2022.

وأثارت استعادة "حركة الشباب" السيطرة على المدينة مجددا المخاوف الأمنية في المنطقة، فيما تحافظ على نفوذها بالمناطق الريفية بالبلاد.

ونفذت "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" العديد من الهجمات على القوات الحكومية والمدنيين في الصومال منذ عام 2007.

وكان في استقبال القوات بمطار أوغاس خليف، قائد القطاع الرابع في البعثة، العقيد سعيد وابري، إلى جانب كبار ضباط الجيش الوطني في الصومال.

وجرى نشر هذه التعزيزات على الفور في مدينتي بولوبردي وجللقسي، وهما من أبرز المدن الاستراتيجية في محافظة هيران التي شهدت مؤخرا تصاعدا في أنشطة حركة الشباب في الصومال.

وقال مسؤولون إن القوات الجيبوتية ستساهم في دعم العمليات العسكرية المشتركة مع الجيش الوطني في الصومال ضد الحركة، بالإضافة إلى تعزيز جهود استقرار المناطق الوسطى من البلاد.

وتتولى هذه القوات تأمين المراكز الإدارية، وحماية طرق الإمداد، فضلا عن البنية التحتية الحيوية، مثل المطارات التي تُعد محوراً أساسياً للوجستيات.

وووصل الرئيس الصومالي، الدكتور حسن شيخ محمود، ظهر اليوم الأربعاء إلى العاصمة الجيبوتية، جيبوتي، في زيارة رسمية.

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس حسن شيخ محمود بنظيره الجيبوتي، فخامة الرئيس إسماعيل عمر غيلي، حيث سيناقش الرئيسان تعزيز العلاقات التاريخية والتعاون الاستراتيجي بين البلدين.

 

سيشمل اللقاء بحث مجالات الأمن والاقتصاد والسياسة، بالإضافة إلى التعاون في تعزيز استقرار المنطقة بشكل عام. 

وكانت أعلنت الحكومة الصومالية، بالتعاون مع القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم"، تنفيذ غارة جوية استهدفت عناصر من تنظيم داعش في ولاية بونتلاند، مما أسفر عن مقتل عدد من مقاتلي التنظيم دون تسجيل أي خسائر بين المدنيين.

وأوضحت الحكومة في بيان اليوم الأربعاء، أن الغارة الجوية، التي وقعت اليوم، استهدفت تجمعًا لمليشيات داعش جنوب شرق مدينة بوصاصو، حيث كان عناصر التنظيم يحاولون إعادة تنظيم صفوفهم، مشيرة إلى أن هذه العملية تأتي في إطار دعم الجهود العسكرية التي تقودها ولاية بونتلاند للقضاء على مليشيات داعش في المنطقة، مؤكدة التزامها بمواصلة هذه العمليات العسكرية لمنع التنظيمات الإرهابية من إعادة التمركز وتهديد أمن البلاد وفقا لوكالة أنباء "صونا".