يتميّز طقس اليوم الخميس في تونس، بظهور سحب عابرة بأغلب المناطق تكون أحيانا كثيفة بالمناطق الساحلية الشمالية مع أمطار متفرقة و محليا رعدية، وفق توقعات المعهد الوطني للرصد الجوي.
وتتراوح الحرارة القصوى بين 15 و 20 درجة بالشمال والمرتفعات الغربية و بين 21 و 26 درجة ببقية المناطق. وتهب الريح من القطاع الغربي قوية قرب السواحل الشمالية وضعيفة فمعتدلة ببقية المناطق، والبحر شديد الاضطراب بالشمال ومتموج إلى مضطرب ببقية السواحل.
وكانت نجحت دورية أمنية مشتركة تابعة لوحدات منطقة الحرس الوطني في تونس، بالتعاون مع وحدة مركزية تابعة لإدارة الاستعلامات والأبحاث، في تفكيك شبكة متخصصة في بيع أجهزة الاتصالات الإلكترونية التي يتم استغلالها في عمليات الغش خلال الامتحانات الوطنية.
وجرى تنفيذ العملية الأمنية في كل من منطقتي خزندار وباب بحر، وأسفرت عن إيقاف شخصين من عناصر الشبكة، أحدهما يحمل جنسية أجنبية، وتم خلال العملية حجز 76 جهاز اتصال متطور من نوع VIP PRO MAX، و16 سماعة أذن، إضافة إلى 1020 بطارية صغيرة الحجم، ومبلغ مالي هام من العملة التونسية والأجنبية.
وبعد استشارة النيابة العمومية في تونس، أذنت بالاحتفاظ بهما بتهمة "مسك أشياء مجهولة المصدر"، في انتظار استكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تتحول حملة طبية أطلقتها وزارة الصحة في تونس بهدف تطعيم الفتيات ضد فيروس الورم الحليمي المسبب لسرطان عنق الرحم إلى معركة ضد الدعايات السلبية والتحذيرات المغلوطة حول تأثيره، ما بات يهدد بإفشال هذا الإنجاز الصحي.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.. أثارت حملة التطعيم جدلا واسعا انخرط فيه بعض الأطباء الذين شككوا في سلامة التلقيح، محذرين من جعل الفتيات التونسيات فئران تجارب لشركات الأدوية العالمية ومن تداعياته على الخصوبة والنمو الطبيعي للفتيات، فيما أعلن عدد من الأولياء رفضهم حصول بناتهم على اللقاح، وطالبوا بعدم إجبارهن على ذلك.
وانطلقت الحملة بداية الأسبوع، حيث تستهدف تطعيم نحو 100 ألف فتاة تونسية في سن 12 عاما، سواء بالمدارس العامة أو عبر مراكز الصحة، وذلك في إطار استراتيجية وطنية للقضاء على أحد أكثر أنواع السرطان فتكا بالنساء.