المغرب العربي

الملك محمد السادس يجدد دعم المغرب لوحدة سوريا

الخميس 17 أبريل 2025 - 03:58 م
جهاد جميل
الأمصار

بعث الملك محمد السادس، ملك المغرب، برقية تهنئة إلى أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى الـ79 لعيد الجلاء.

ومما جاء في البرقية الملكية: “يطيب لي والجمهورية العربية السورية تحتفل بالذكرى الـ79 لعيد الجلاء، الذي يصادف 17 أبريل، أن أتوجه لكم بأخلص التهاني وأطيب المتمنيات، لكم شخصيا بموفور الصحة والسعادة، وللشعب السوري الشقيق بوافر الازدهار والنماء”.

وقال الملك: “أغتنم هذه المناسبة لأعرب مجددا لفخامتكم، وأنتم تديرون هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلدكم الشقيق، عن موقف المملكة المغربية الثابت في دعمها للوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية، ولتطلعات الشعب السوري قاطبة إلى الأمن والاستقرار والوئام الوطني”.

وأضاف: “وإذ أجدد لفخامتكم تهانئي بهذه المناسبة الغراء، لأرجو العلي القدير أن يلهمكم التوفيق والسداد في مهامكم النبيلة، لما فيه خير ورفعة الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق”.

المغرب وسلطنة عمان يوقعان على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية

وقع المغرب وعمان، اليوم الأحد بمسقط، بمناسبة انعقاد أشغال الدورة السابعة للجنة المشتركة المغربية - العمانية على أربعة نصوص قانونية، بما يعزز الإطار القانوني الناظم لعلاقات التعاون بين مملكة المغرب وسلطنة عمان، وهى على النحو التالي:

- مذكرة تفاهم بين وزارة النقل واللوجستيك في مملكة المغرب ووزارة النقل والمواصلات في سلطنة عمان بشأن الاعتراف بالشهادات الصادرة بموجب أحكام الاتفاقية الدولية لمعايير التدريب والإجازة والخفارة للملاحين لعام 1978 وتعديلاتها.

- مذكرة تفاهم في مجال الطاقات المتجددة بين وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في مملكة المغرب ووزارة الطاقة والمعادن في سلطنة عمان.

- مذكرة تفاهم في مجال الرياضة والرياضة المدرسية، بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمملكة المغرب ووزارة الثقافة والرياضة والشباب بسلطنة عمان.

- مذكرة التفاهم في مجال الرقمنة وتبادل الخبرات بين وزارة العدل في مملكة المغرب والمجلس الأعلى للقضاء في سلطنة عمان.

- مذكرة تفاهم بشأن توأمة مدينة فاس بمملكة المغرب وولاية نزوى في سلطنة عمان.

وأعرب البلدان في اختتام أشغال هذه الدورة عن ارتياحهما لمستوى العلاقات القائمة بينهما، وما تشهده من تطور إيجابي، تجسيدا للإرادة السياسية والتوجيهات السديدة لملك المغرب الملك محمد السادس، وأخيه السلطان هيثم بن طارق المعظم، وحرص جلالتيهما على الارتقاء بها إلى مستويات أعلى وآفاق أرحب، وإعطائها دينامية قوية بما يستجيب لتطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين.