أجواء من الرعب شهدتها جامعة ولاية «فلوريدا»، حيث فتح مُسلح النار بشكل مُفاجئ، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة (5) آخرين، بحسب الشرطة الأمريكية.
وتبين أن منفذ الهجوم نجل نائب قائد شرطة (20 عاًما) استخدم سلاح الخدمة السابق الخاص بوالدته في إطلاق النار، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
وذكرت السُطات، أنه تم العثور على السلاح في مسرح الحادث.
وذكر موقع «the daily beast»، أن المسلح الوحيد يُدعى «فينيكس آيكنر»، وكان طالبًا في جامعة ولاية فلوريدا وابن نائب في مكتب عمدة مقاطعة ليون (Leon County Sheriff’s Office).
وأوضح «جيسون ترامباور» قائد شرطة جامعة ولاية فلوريدا: أن شخصين قُتلا وأُصيب خمسة آخرون على الأقل في حادث إطلاق النار بالجامعة.
وبحسب وسال إعلام أمريكية، لم يكن القتيلان من الطلبة بالجامعة.
ويخضع خمسة أشخاص للعلاج في مستشفى "تالاهاسي ميموريال" كما يتلقى منفذ الهجوم رعاية طبية.
وقال الرئيس «دونالد ترامب»، للصحفيين في المكتب البيضاوي: "تم إطلاعي على إطلاق النار.. إنه شيء فظيع".
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر طلابًا يركضون للنجاة بحياتهم وسط زحام المرور، وبعد وصول رجال الأمن اقتادوا الطلاب إلى الخارج وأيديهم مرفوعة فوق رؤوسهم.
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، أعلن المسؤولون في ولاية «بنسلفانيا» الأمريكية، أن ضابط شرطة قُتل وأُصيب (5) آخرون على الأقل بالرصاص في حادث احتجاز رهائن بمستشفى في مقاطعة «يورك»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، الأحد.
ودخل المشتبه به، «ديوجينيس أورتيز»، إلى مستشفى في مقاطعة يورك، حاملًا مُسدسًا وربطات بلاستيكية حوالي الساعة 10:30 صباحًا، وقال المسؤولون في مؤتمر صحفي بعد ظهر يوم السبت إنه ذهب إلى وحدة العناية المركزة واحتجز العديد من موظفي المستشفى كرهائن.
وأطلق «أورتيز»، النار على طبيب وممرضة وحارس بالمستشفى، وجميعهم الآن في حالة مُستقرة، كما أوضح المسؤولون، أُصيب ثلاثة ضباط شرطة بالرصاص أثناء الحادث وتوفي أحدهم.
وتم نقل الضابطين الآخرين إلى المستشفى وهم في حالة مستقرة.
واستجابت أجهزة إنفاذ القانون من وكالات متعددة، للموقف، وحاول الضباط التفاوض مع أورتيز، لكنه خرج من وحدة العناية المركزة وهو يحمل أحد أفراد طاقم المستشفى تحت تهديد السلاح، وكانت يداه مقيدتين برباطات بلاستيكية.
وقال المدعي العام لمقاطعة يورك، تيم باركر في بيان: «لم يكن أمام الضباط أي سبيل للتفاوض، لقد أطلقوا النار، مما أسفر عن مقتل أورتيز ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح».
وأضاف: «بعد مراجعة لقطات المراقبة وأقوال الشهود، من الواضح تمامًا ولا شك أن الضباط تصرفوا بشكل قانوني في استخدام القوة المميتة».
وذكرت قناة «abcnews» الأمريكية، أن السُلطات تُجري تحقيقًا في الحادث. ولم تعرف بعد دوافع الجريمة.
من جهة أخرى، وفي وقت سابق، قُتل شخصان وأُصيب (10) آخرون، في حادث «إطلاق نار» خلال عرض عسكري شعبي بمدينة «نيو أورليانز» الأمريكية، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، الإثنين.
