التقت وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي، مع السفير الألماني بالقاهرة والوفد المرافق له، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة، وذلك في مقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال اللقاء، رحبت الوزيرة بالسفير الألماني مشيدة بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين.
تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والحكومة الألمانية من خلال الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ"، حيث تم مناقشة مجالات العمل المشتركة بين الجانبين، وتبادل الخبرات في عدة مجالات، منها الدعم الاجتماعي وتقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي هذا الإطار، أكدت الوزيرة أن الوزارة تستعد للاحتفال بمرور 10 سنوات على انطلاق برنامج "تكافل وكرامة" في مايو المقبل، والذي يستفيد منه حالياً 4.7 مليون أسرة.
كما أعربت عن إعجابها بما اطلعت عليه من أفكار وخبرات خلال مشاركتها في القمة العالمية للإعاقة التي عقدت في برلين، وأشارت إلى تعاون الوزارة مع إحدى الشركات الألمانية لتصنيع الأطراف الصناعية، حيث تعمل الوزارة حالياً على تجهيز 6 ورش لتصنيع هذه الأطراف.
وتحدثت الوزيرة عن قانون الضمان الاجتماعي الذي صدق عليه رئيس الجمهورية مؤخراً، مشيرة إلى أن مناقشات هذا القانون استغرقت فترة طويلة، وفخورة بوجود تشريع ينظم عملية الحصول على الدعم النقدي.
من جانبه، أشاد السفير الألماني بالتعاون المستمر مع وزارة التضامن الاجتماعي، مستعرضاً مشروع "تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية" الذي تموله الحكومة الألمانية عبر "GIZ"، ويستمر حتى عام 2026. المشروع يستهدف دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم الخدمات لهم، مع إضافة مكون خاص باقتصاد الرعاية الذي ينفذ بالتعاون مع الوزارة.
وعلى صعيد اخر، ألقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، كلمة مصر في القمة العالمية للإعاقة المقامة بالعاصمة الألمانية برلين، حيث تترأس الوفد المصري المشارك في أعمال القمة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة "التكنولوجيا والإبداع وريادة الأعمال.. داعم للعيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة".
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بالترحيب بالأمير مرعد بن رعد، رئيس المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وسيفنجا شولتز، وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية بجمهورية ألمانيا الاتحادية، والحضور.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن تشرفها بالمشاركة في هذا اللقاء المهم، الذي يُسلط الضوء على الدور المتنامي للتكنولوجيا والإبداع وريادة الأعمال في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز استقلاليتهم، وضمان مشاركتهم الفاعلة في مسارات التنمية، متوجهة بالشكر لجامعة الدول العربية على تنظيم هذا الحدث الهام، وكذلك للمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية ألمانيا الاتحادية على القيادة المشتركة للقمة العالمية للإعاقة.