أعلنت إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية في ليبيا، إحباط تسلل ثلاثة مهاجرين إلى تونس عبر منفذ رأس اجدير البري.
وقالت الإدارة في بيان إن دورياتها تمكنت من ضبط ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية البنغالية أثناء محاولتهم العبور غير النظامي إلى الأراضي التونسية عبر منفذ رأس جدير بقصد الهجرة بطريقة غير قانونية.
واكتفى البيان بالإشارة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الأشخاص الثلاثة وإحالتهم إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات دون أن يضيف مزيد التفاصيل بالخصوص.
محاولات متكررة لتهريب السلع والوقود بمنفذ رأس اجدير
وتؤكد الإدارة مرارًا استمرار جهودها الرامية إلى مكافحة التهريب بجميع أشكاله، وحماية الاقتصاد الوطني من الاستنزاف بالتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية ذات العلاقة، وذلك ضمن خطة شاملة، لتعزيز الرقابة الأمنية على المنافذ الحدودية.
ويشهد المعبر محاولات عديدة لتهريب سلع ووقود من ليبيا إلى تونس، مع تعدد الحيل التي يلجأ إليها المهربون، بينما يجرى ضبط حالات كثيرة بواسطة الأجهزة الأمنية في المعبر.
وتقدمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية، “بخالص التهاني وأطيب التمنيات إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، قيادة وحكومة وشعبا، بمناسبة فوزها بعضوية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي”.
وقالت الخارجية في بيان: “إن هذا الاستحقاق المهم الذي يعد تجسيدا الثقة دول القارة في الدور المحوري الذي تضطلع به الجمهورية الجزائرية في دعم مسارات السلم والاستقرار وتعزيز آليات العمل الإفريقي المشترك”.
وأصافت: “كما يعكس هذا الفوز الرصيد الدبلوماسي المرموق الذي راكمته الجزائر الشقيقة عبر سنوات من الالتزام الصادق تجاه القضايا الإفريقية العادلة و إذ تعرب وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن اعتزاز دولة ليبيا بهذا الإنجاز الذي يصب في مصلحة مجمل العمل الإفريقي، فإنها تؤكد حرصها على مواصلة التنسيق والتعاون الوثيق مع الجمهورية الجزائرية الشقيقة، لما فيه خدمة قضايا السلم والأمن وتعزيز التضامن بين شعوب القارة”.
وكانت أعلنت البعثة الدائمة لجمهورية مصر العربية لدى الأمم المتحدة في نيويورك عن عقد لقاء بين السفير أسامة عبد الخالق، المندوب الدائم لمصر، والسيدة هانا تيتيه، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا، وذلك على هامش تقديم الأخيرة أول إحاطة لمجلس الأمن بشأن ولايتها.