أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان عاجل اليوم، أنها تمكنت من استهداف 3 جرافات عسكرية إسرائيلية مساء أمس، وذلك خلال عمليات توغل لقوات الاحتلال في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام، أن مقاتليها استهدفوا الآليات باستخدام "وسائل قتالية مناسبة" ضمن إطار التصدي لمحاولات الاحتلال المستمرة للتقدم داخل المناطق الحدودية للقطاع.
يُذكر أن منطقة خان يونس تشهد تصعيداً متواصلاً في العمليات العسكرية منذ أسابيع، وسط استمرار الغارات الإسرائيلية وعمليات التوغل البري، بالتزامن مع مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية التي تؤكد استمرارها في "التصدي لأي عدوان حتى تحرير الأرض".
أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة (حماس)- أنها قصفت مدينة أسدود برشقة صاروخية ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة.
وقال الإسعاف الإسرائيلي إن طواقمه تتعامل مع 4 مواقع سقطت فيها شظايا صواريخ.
وقالت كتائب القسام، أن القصف يأتي ردا على "المجازر" الإسرائيلية بحق المدنيين في القطاع ـ حسب وكالة معا الفلسطينية.
ودوت صافرات الإنذراع في إسرائيل، وذكرت وسائل إعلام عبرية أن صواريخ سقطت في أسدود وعسقلان.
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم، إن "مخزون الإمدادات الإنسانية آخذ في النفاد بقطاع غزة، والوضع يزداد سوءا، ويجب إنهاء الحصار الإسرائيلي والسماح بإدخال المساعدات".
وأضافت الأونروا في بيان لها نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا : "مرّ أكثر من شهر منذ أن منعت إسرائيل دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى القطاع"، وشددت على أن "فرقها تواصل تقديم المساعدة بما تبقى لديها من إمدادات، إلا أن المخزون آخذ في النفاد، والوضع يزداد سوءًا".
وطالبت الأونروا، "بإنهاء الحصار الإسرائيلي والسماح بعودة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
في سياق متصل أعلن برنامج الأغذية العالمي، اليوم ، "إغلاق جميع المخابز الـ 25 التي يدعمها في غزة بسبب نقص الوقود والدقيق" على خلفية الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وفي منشور على منصة إكس، قال البرنامج الأممي، إن الإمدادات الغذائية الحالية في مطبخ الوجبات الساخنة التابع له بقطاع غزة "يمكن أن تكفي لمدة تقل عن أسبوعين".
وأشار إلى أن "الوجبة الساخنة الواحدة توفر 25 بالمئة أو أقل من الاحتياجات الغذائية اليومية للشخص.